يمر نادي الاتحاد بأسوأ موسم له منذ اعوام، تراكم ديون ومطالبات سماسرة اللاعبين وسوء اختيار للمدربين وعلى الرغم من ذلك لايزال لهيبة "العميد" بقية، كانوا يقولون الاتحاد محارب من البعض ولم نصدق ذلك حتى رأينا ان هناك من لا تستطيع اخفاء عشقها وميولها، فقامت ب "دفع" اندية معينة إلى منصات البطولات بصورة أقل ما يقال عنها سخيفة، ثم وجد الاتحاد ضالته بالمدرب الوطني الكبير خالد القروني ففاز معه الاتحاد أمام النهضة فقالوا: النهضة ناد صغير، ولكن لم يعلموا أنها بداية رجعة العميد، وكانت أول ضحايا القروني مع الاتحاد هو "زعيم الامارات" نادي العين، فارتعب الكبار، وشعروا بالخطر المقبل على بعض الفرق فطالبوا باقالة القروني واعتبروا تدريبه لنادي الاتحاد خيانة على الرغم من أن القروني أخذ الإذن من الاتحاد السعودي لكرة القدم كما صرح في أحد البرامج الرياضية، ولكن خوفهم من أن يحرمهم العميد من حلم "السنين العجاف" قلب موافقتهم إلى اتهامه بالخيانة ويبدو أن "أم الركب" أصابتهم! لماذا أنت يا اتحاد؟ في وقت ماض منعوا منصور البلوي من رئاسة الاتحاد وكان القصد منه تعثر العميد، والآن تمت إقالة القروني والقصد منها أيضا اسقاط الاتحاد وتهيئة الدرب لبعض الفرق لكن لا تخافوا على "العميد" بوجود جمهوره العاشق فهم له سند في السراء والضراء. نقطة آخر السطر كما قال شطر البيت" (كيف نخفي حبنا والشوق فاضح)