الاتحاد عميد أندية الوطن قادر على إحداث ثورة كروية في أي لقاء يخوضه سواء كان ذلك اللقاء على الصعيد المحلي أو الخارجي فهذا الاتحاد دائماً ما يكتب قصيدة بدون عنوان لها ألف معنى ومضمون تبدأ بالفن وتنتهي أبياتها بالمهارة والإبداع. - محسن صالح مدرب الحزم رجل له باع طويل في مجال التدريب قال الاتحاد يستطيع أن يحدث ثورة كروية في مباريات الدوري السعودي ولم اعلق على ذلك إلا بعبارة أحسنت يامحسن ومن غير الاتحاد يستطيع أن يحدث ثورة كروية . - كل أندية الوطن تلعب وتقاتل وتناضل دفاعاً عن الخسارة إلا الاتحاد يلعب من اجل الكسب ولا ينظر للخسارة وهي غير واردة في قاموسه الكروي مع أنها معادلة تعترف بها كرة القدم وخلافها من الألعاب وفي حياتنا اليومية نتعامل وفق مصطلح الربح والخسارة أما التعادل فيها مرفوض يا ولدي مرفوض والناس أجناس . - الاتحاد عندما يلعب يبدع ويمتع وكأنك تشاهد فرقة لا تعرف اليأس ولا المستحيل يأكل الأخضر واليابس ويجرف كل من يقف في طريق طموحاته وتطلعاته ويرمي به بعيداً عن أسوار المنافسة حتى تتذكر في تلك اللحظات إعصار تسونامي الذي ضرب إندونيسيا ولا تملك وقتها إلا أن تقول ياساتر يا رب . - قولوا ما شئتم عني متعصب مغرم بحب الاتحاد مبالغ حد الملل يرى الاتحاد بعين والأندية الاخرى بعين ثانية قولوا اكثر وأكثر والكلام ما عليه جمرك فكل الكلمات تزيدني عشقاً وحباً وولعاً بالعميد طالما يمثل وطناً ونحن مع الوطن في السراء والضراء ندافع عنه حتى لو كان ثمن ذلك دماء تختلط بتراب الوطن - اعرف أن هناك من يعيش بيننا ويأكل من زادنا ويتنفس عبيرنا ويتحدث لغتنا ويرتدي هندامنا ويهتف معنا ويتغني بكرتنا لكنه يكره أن يكون العميد والبطولات وجهين لعملة واحدة والمحبة من الله فهذا أهلاوي الميول والآخر هلالي والبعض نصراوي والشباب لا يزال يبحث عن جمهور والوحدة ضاع جمهورها بين الأهلي والاتحاد والاتفاق متورط في حيص بيص ومن حقهم جميعاً أن يشجعوا تلك الاندية ضد الاتحاد لكن عندما تكون المشاركة مرهونة باسم الوطن فنحن جميعاً نشجع نادي الوطن وننسى كل الشعارات الأخرى ونقف في صف واحد نهتف ونردد ونقول باعلى صوت عشت يا نادي الوطن سفيراً مشرفاً للكرة السعودية . (( وقفة للتأمل )) • نرفض الوطنية التي يتحدث عنها البعض ويتشدق بها حسب الظروف والمواقف وإذا كانت تلك الوطنية التي يتحدثون عنها مرهونة بالدفاع عن الهلال وخلافه من أنديتنا الرياضية لتضليل الرأي العام والشارع الرياضي فهذه الوطنية لا نريدها إذا كانت مبنية على الكذب والخداع والتملق. [email protected]