خيانات وأمراض منقولة جنسياً وضرب! هذا السؤال الذي جاءني على الموقع لم يكن صادما لي لأن العشرات من الاستشارات تتحدث عن خيانات زوجية وأمراض منقولة جنسيا وضرب! فهذه أخت فاضلة تكتب كلماتها وهي تبكي وتقول: منذ حوالي 14 سنة تزوجت هذا الرجل وانا اعلم انه (حق بنات) ولكن قيل لي انه الرجل المناسب! ليس لانه متدين بل لان لديه (وظيفة)! ولاننا معشر النساء مطلوب منا الموافقة على أي شخص يتقدم لنا مادام انه موظف والا الركب سيفوت وافقت عليه رغم ان ليلة العيد كما يقال تبان من عصارينها! فهو مدخن ولديه جوالان وواضح عليه ان (حق بنات). غضضت الطرف عن هذه الأمور وأقنعت نفسي مثل الكثير من بنات جنسي من انني سأغيره وسأجعل منه رجلا مختلفا بعد الزواج. حاولت حقيقة على اصلاحه بعد الزواج بحثه على الصلاة وتقوى الله ولكن للأسف الرجل لديه من السلبيات ك (التدخين, الاستراحات والسفريات والمكالمات) ما يجعلني اقول بان قلبه نكت نكتة سوداء فلا ينفع معه لا النصح ولا الارشاد بل اصبح يتمادى في ذلك بالسفر لاماكن مشهورة بالمومسات! وعندها اشتد النقاش والصراع فيما بيننا! وفي كل مرة امنعه من السفر يضربني امام عيالي ضربا مبرحا! اهلي (اخوتي وأبي) ومع الاسف الشديد سلبيون سلبيون, لانهم وبكل بساطة يمارسون نفس الشيء مع زوجاتهم, اضطررت اسفة لقبول ممارسات زوجي السلبية (مثلي مثل الكثير من بنات جنسي) حفاظا على بيتي وخوفا على تشرد ابنائي! ولم اصح من نومي الا بعد ان اصيب زوجي بالايدز لاكتشف انني انا الاخرى مصابة بهذا البلاء (اللهم يارب لا اعتراض) ولكن كان بإمكاني انقاذ نفسي لو كنت صاحبة قرار! دكتور لا اقول وش الحل لانه لم يصبح مجديا ولكنني اقول ارجوك ارجوك ارجوك ان تضع مشكلتي هذه امام النساء السعوديات بأن لا يصبرن على سلبيات ازواجهن (فامساك بمعروف أو تسريح بإحسان)! لان الامر ليس طلاقا فحسب بل مرض خبيث يقضي على كل جميل في حياتهن. واختم بالقول من الافضل الف مرة ان يقال لي مطلقة ولا ان يقال مصابة بالايدز ولا حول ولا قوة الا بالله. (المحتسبة) - بادئ ذي بدء اسأل الله عز وجل ان يجبرك في مصيبتك وان يعوضك خيرا, وحقيقة دائما اسأل أي امرأة تستشيرني عن الخيانات الزوجية واقول لها القضية ياعزيزتي ليست فقط بين هذا الزوج وربه القضية بينك وبينه بل بينه وبين اطفالك وعليك ان تحمي نفسك وتحمي اطفالك من الاصابة بداء العصر (الايدز)! فعلا كما لخصت رسالتك وقلت هل من الأفضل ان يقال (مطلقة) أو مصابة (بالايدز)!!! الأمر يا أخوات ليس بالسهولة التي تتصورنها, والانسان ممكن يجامل في كل شيء الا صحته! ليس عيبا ولا حراما ان تقول الزوجة لزوجها الذي تعلم علم اليقين انه لم يسافر لتلك الديار لغرض واضح ان تقول اذهب وآت بشهادة خلو من الامراض الجنسية! هذه حياة لا مجاملة فيها! لا ادري لماذا لا تعطي المرأة نفسها فرصة من البداية لدراسة سلوك هذا الزوج المستقبلي؟ ولا ادري لماذا تصر الفتاة ان تستمر في خطوات الزواج مع شخص اكتشفت ان هناك بوادر فشل؟ ولا ادري لماذا الوالدان يتهاونان في السؤال عن عريس ابنتهما بشكل توسعي تعمقي؟ ولا ادري لماذا الفتاة عندما تكتشف من الشهور الاولى ان هذا الزواج غير مراع للحياة الزوجية (يضرب وصاحب سفريات وعلاقات) ان تستمر معه؟ أسئلة كثيرة تحتاج من الزوجة الوقوف عليها وعدم التهاون بها! الان الوقت تغير هناك تشريعات لحماية المرأة وهناك محاكم متخصصة لعلاج قضايا الاسرة وهناك خطوط للتدخل لوقف العنف ضد المرأة مثل (1919). فلماذا هذا التراخي وعدم التعامل بجدية تجاه الازواج الذين لا يراعون الحياة الزوجية؟ أسئلة لن يجيب عليها سوى النساء انفسهن!!