قتل 15 شخصا بينهم نساء واطفال واصيب اربعون بجروح جراء قصف مدفعي واشتباكات مسلحة وقعت خلال الساعات الماضية في مدينة الفلوجة، غرب بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية امس. وقال الطبيب احمد شامي في مستشفى الفلوجة ان "15 شخصا بينهم امرأتان وستة اطفال قتلوا واصيب اربعون بينهم تسعة نساء و11 طفلا بجروح اثر تعرض مدينة الفلوجة الى قصف مدفعي ووقوع اشتباكات مسلحة خلال الساعات الماضية". وأكد الشيخ محمد صالح احد زعماء عشيرة البجاري في الفلوجة "تعرض مناطق السجر والسكنية، كلاهما شمال المدينة، والحي العسكري (شرق) والنعيمية وزوبع ، كلاهما جنوب، الى قصف واشتباكات بين قوات الجيش والمسلحين". وأضاف ان "القصف انطلق بعد منتصف ليلة أول أمس (الثلاثاء) واستمر حتى صباح امس الأربعاء رافقه اشتباكات عنيفة في منطقة السجر التي تعد احد المعاقل الرئيسية للمسلحين في الفلوجة (60 كلم غرب بغداد)". وقال الشيخ محمود مطرود الزوبعي أحد زعماء عشيرة زوبع، تعرض منطقة زوبع الى قصف كثيف ادى الى وقوع عدد من الضحايا اضافة الى اضرار مادية في عدد من المنازل. بدوره، اكد مراسل فرانس برس تعرض مناطق متفرقة في الفلوجة الى قصف بالهاونات والمدفعية ووقع اشتباكات خلال الساعات الماضية. كما تعرضت الفلوجة نهار امس الى قصف متقطع، وفقا للمراسل. ويواصل مسلحون من "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" او (داعش) سيطرتهم على مدينة الفلوجة خصوصا في الاقسام الجنوبية منها، وفقا لمراسل فرانس برس. وتفرض قوات الجيش حصارا شديدا حول المدينة التي غادر اغلب ساكنيها هرباً من الوقوع ضحية الاشتباكات. ومنذ بداية العام الحالي، يسيطر مقاتلون مناهضون للحكومة ينتمي معظمهم الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" على الفلوجة ومناطق في مدينة الرمادي المجاورة.