واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل الخسائر المحدودة للجلسة الثانية على التوالي بعدما فقد مؤشرها العام اليوم 11 نقطة نزولا عند 9368، بتأثير من قطاعات البتروكيماويات، البنوك، والاتصالات. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما استقر عدد الصفقات عند مستوياته أمس ، طرأ تحسن ملموس على أربعة، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة المدورة الذي قفز إلى 9.46 مليارات ريال. وركز المتعاملون على أسهم الصف الأول خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين ما دفع بمعدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء ليعودا فوق المستويات المرجعية. وفي نهاية حصة تداول الاثنين أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على انخفاض 10.84 نقطة، بنسبة 0.12 في المائة، إلى 9368.03، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، ما أدى إلى اكتساء 74 شركة باللون الأخضر. وفي حين طرأ تحسن على ثمانية من قطاعات السوق ال15 تراجعت سبعة كان من أكبرها تأثيرا على السوق البتروكيماويات والبنوك، فخسر الأول نسبة 0.42 في المائة بفعل ينساب وسبكيم، تبعه الثاني بنسبة 0.46 في المائة.