أسهمت الأسعار المتدنية للذهب في زيادة الطلب على شراء واقتناء الجنيه السعودي الذهبي والذي اعتمد كأول عملة رسمية للمملكة في عام 1952 ميلادي حسب تأكيدات عدد من كبار تجار الذهب. وقال ل"الرياض" نائب شيخ الصاغة في جدة علي صالح باطرفي إن هذه الفترة تشهد زيادة في مبيعات الجنيهات الذهبية السعودية التي عيارها 8 جرامات مماثلة للإقبال الذي تشهده مبيعات السبائك الذهبية مشيرا الى أن هناك الكثير من الراغبين في الاستثمار في المعدن النفيس بعضهم لا يزيد رأس ماله عن 100 الف ريال وهو مبلغ لا يمكن معه الاستثمار العقاري القطاع المفضل لدى راغبي الاستثمار في المملكة كما أن الكثير من التجار ورجال الأعمال يعون إمكانية الربح في اقتناء السبائك والمشغولات من عيار 24 وكذلك الجنيهات التي يسهل سكها عبر الجهات المخولة بسكها والتي متى ما أحضرت لها أي كمية من الذهب تسك خلال فترة وجيزة قد لا تستغرق يوما واحدا للكيلو. من جهته قال الصائغ محمد جميل عزوز إن الإقبال على الجنية السعودي والجنيه الإنجليزي والذي يعرف باسم جنيه جورج ملموس وكذلك السبائك الصغيرة ذات الأوزان 5و10و15 جراما وبالنسبة للجنيه السعودي فالسعر طبعا متغير حسب تغير سعر الذهب وفي وقت هذا اللقاء تحديدا يصل سعر الجنيه السعودي إلى 1150 ريالا وهذا السعر لا يشمل المصنعية وكل من يملك الترخيص المؤهل لسك المعادن الثمينة يمكن له ذلك. تجدر الاشارة أن وزارة التجارة والصناعة ترخص لسك الجنيه السعودي لمن يستوفي عددا من الشروط من بينها إحضار شهادة حُسن سيرةٍ وسلوكٍ موقعةً من اثنين من التُجّار المشهود لهم بالاستقامة ومُصدّقةٌ من الغرفة التجاريّة وموافقة قسم الشرطة على فتح المحل في هذا المكان وبيان بأسماء العاملين وجنسيّاتهم ورُخصّ مزاولتهم للمهنة (للمشاغل فقط) بالإضافة الى ضمان بنكي قدره 500000 ريال ساري المفعول لمُدّة أربع سنوات للحصول على ترخيص سك الجنيّه السعودي لأصحاب المشاغل فقط.