أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الثلاثاء، أن قرابة ثلث مواد الأسلحة الكيميائية السورية قد أخرجت من سوريا أو أتلفت. وقالت المنسّقة الخاصة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، سيغريد كاغ، أمام المجلس التنفيذي للمنظمة في لاهاي، إن "قرابة ثلث مواد الأسلحة الكيميائية قد أزيلت أو أتلفت"، مضيفة أن "هذا تقدّم جيد وأتوقع المزيد من تسارع وتكثيف الجهود". وقالت المنظمة في بيان اليوم، إن سوريا قد تقدّمت باقتراح معدّل يهدف إلى إنهاء عملية إزالة كافة مواد الأسلحة الكيميائية من البلاد قبل نهاية نيسان/أبريل 2014. وأكدت البعثة أن شحنتين جديدتين من المواد الكيميائية قد خرجت من مرفأ اللاذقية، بما فيها كمية من غاز الخردل الذي يعد من المواد الكيميائية ذات الأولوية الأولى. ومن المقرر أن تصل هذا الأسبوع إلى اللاذقية شحنة كبيرة أيضاً من المواد الكيميائية ذات الأولوية الأولى، ما سيجعل العدد الكامل 6 شحنات وهي تمثّل أكثر من 35% من كافة مواد الأسلحة الكيميائية التي يجب إزالتها من سوريا من أجل إتلافها، بينها 23% من المواد الكيميائية ذات الأولوية الأولى و63% من المواد الكيميائية ذات الأولوية الثانية. وذكرت المنظمة أن سوريا دمّرت أيضاً أكثر من 93% من مخزونها من مادة الأيزوبروبانول، وقال مدير عام المنظمة أحمد اوزومغو أمام المجلس إنه "نظرا إلى فوات مهلتين محددتين لإزالة الترسانة، من المهم الحفاظ على الوتيرة الجديدة"، مضيفاً أن "الحكومة السورية كررت من جهتها التزامها بتطبيق عمليات النقل في الوقت المحدد".