أعلن البنتاغون مساء أمس الاثنين أن الولاياتالمتحدة علقت جميع الصلات «العسكرية» بين واشنطنوموسكو بعد التدخل الروسي في القرم، وقال المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي في بيان أن "هذا الأمر يتضمن التدريبات والاجتماعات الثنائية وتوقف السفن ومؤتمرات التخطيط العسكري". وأضاف "بالرغم من أن وزارة الدفاع تجد مصلحة في العلاقة العسكرية مع الاتحاد الروسي والتي تطورت خلال السنوات الماضية من أجل تعزيز الشفافية وتعزيز التفهم المتبادل وتقليص مخاطر أخطاء التقدير، فإننا وعلى ضوء الأحداث الأخيرة في أوكرانيا، علقنا كل الصلات العسكرية". وحصلت واشنطن خصوصا خلال السنوات الماضية على دعم موسكو في الاعمال اللوجستية المهمة للجيش الاميركي في افغانستان. وأوضح بيان المتحدث باسم البنتاغون "ندعو روسيا إلى التخفيف من حدة الأزمة في أوكرانيا وإلى عودة القوات الروسية في القرم إلى قواعدها" مشيراً إلى أن العسكريين الأميركيين "يراقبون عن كثب" تطور الوضع وهم على "اتصال وثيق" مع حلفاء الولاياتالمتحدة خصوصاً دول الحلف الاطلسي. ولم تغير واشنطن من طبيعة وضعها العسكري في أوروبا أو في المتوسط بعد التدخل العسكري الروسي في شبه جزيرة القرم الأوكرانية، والسفينة الوحيدة التابعة لسلاح البحرية الأميركي والمتواجدة حاليا في البحر الأسود هي الفرقاطة "يو اس اس تيلور"، حسب ما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية فضل عدم الكشف عن هويته. ولكن الفرقاطة موجودة حالياً في مرفأ سمسون التركي بعد أن جنحت في منتصف فبراير الماضي وأعفي قائدها من مهماته.