ثمن مساعد مدير إدارة سجون العاصمة المقدسة العميد عبدالرحيم الأمير، جهود اللجنة الوطنية لرعاية أسر السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم مكة»، على ما بذلوه من جهود وإسهامهم في إلحاق نحو 150 شاباً وفتاة من الأسر المنتمية للجنة بوظائف حكومية وأهلية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع إفطار صائم وتوظيف أكثر من 200 شاب وفتاة فيه. جاء ذلك خلال زيارته للجنة، حيث اجتمع الأمير مع رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم مكة يحيى الكناني، كما حضر الاجتماع كل من مدير شعبة الإصلاح والتأهيل العميد زكي حيسون الحكمي، ومدير شعبة الأمن والسلامة المقدم حمود العصيمي، ومدير الشؤون الإدارية بالإصلاحية الرائد وليد الصاعدي، والرائد محمد أبو حيمد مساعد مدير السجن العام. وناقش الاجتماع سبل الوصول بالعمل لمرحلة الجودة التي تكون نموذجا يحتذى به لبقية المناطق، والدور الإيجابي الذي يجب أن تكون عليه لجان تراحم، والرعاية الشاملة للسجناء والمفرج عنهم وأسرهم. من جانبه قال يحيى الكناني: «تمكنت اللجنة من إنشاء الوقف الأول بتكلفة بلغت 3 ملايين ريال، وهي بصدد تنفيذ الوقف الثاني وفقاً لإستراتيجية تراحم التي تهدف إلى إيجاد مصادر تنموية ودائمة للدخل، والتي تصب في دعم أسر السجناء والمفرج عنهم وأسرهم». وأضاف الكناني تعكف اللجنة في الوقت الحالي بدعم الموسرين من أهالي الخير على تنفيذ مشروع القرض الحسن الذي يقدم لمن هم على وشك دخول السجن في قضايا حقوقية، بالإضافة إلى تنفيذها عددا من المشاريع الصغيرة الدائمة لنحو 20 فتاة، وتنفيذها لعدد من الدورات التدريبية لأكثر من 100 شاب في الفندقة واللغة الإنجليزية في الإصلاحية. وفي ختام الاجتماع قدم مساعد المدير درعا تذكاريا لرئيس اللجنة ومنسوبيها، كما شكر رئيس مجلس إدارة اللجنة قيادات سجون العاصمة على الدعم اللامحدود والدور الإيجابي والتسهيلات التي تجدها اللجنة لتحقيق الشراكة والتكامل لتحقيق الأهداف التي تسعى لتحقيقها اللجنة خدمة لهذه لمنتسبيها، يأتي ذلك ضمن توجيهات مدير عام السجون بالمملكة نائب رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم اللواء إبراهيم الحمزي، ومتابعته الدؤوبة لأداء السجون ولجان تراحم في آنٍ واحد.