أكثر شخص اختلف عليه الرياضيون داخل الملعب وخارجه سامي الجابر، فهو الذي أشغلهم عندما كان يلعب، وأشغلهم بعد أن صار إداريا، ثم يفعل هذا وهو في التدريب حاليا، لن أتحدث عن حجم الألم الذي كانت تسببه أهدافه، ولا عن تدريبه الذي اختلفوا عليه، بل عن (سيارة) البنتلي التي أخذ، وحجم الحسد الذي تعرض له. تدريبه بالنسبة لي أمر فيه نظر، نختلف عليه كاختلافنا على أي شخص آخر، فقط ما لا يجب أن نختلف عليه -إن رمينا التعصب جانبا- تشجيعه على اعتبار أنه مدرب وطني طموح وضع قدمه على الطريق، المشكلة أنه أقصي قبل أن يبدأ انطلاقا من تاريخه، لا من قدراته، فخرج النقد من الملعب إلى ملابسه وموطنه وعلاقاته، أما من تحدث عن إمكاناته. حكاية البنتلي فصل جديد من فصول الحرب ضده، صارت الهدية التشجيعية من الأمير الوليد بن طلال مسألة يختلف عليها، ربما أن توقيت الهدية التي جاءت بعد قيادته للهلال ليفوز على النصر بأربعة هي السبب، أحد الذين امتعضوا من هذه الهدية اللاعب الذي لا يتوقف لسانه عن الهجوم على كل ما هو أزرق فهد الهريفي، وتعمدت ذكره لما عرف عنه من كثرة تذمره وتجريحه وتقليله من الآخرين بكثرة حتى فيما يخص ناديه النصر وزملاءه أيضا، فهو في هذه المرة استاء لسببين: لأن المهدى سامي الهلالي، ولأنه تلقى هدية بمبلغ يفوق المليون، فيما ظل هو يبحث عن حفل اعتزال ولو بمئة ألف منذ سنة اعتزاله البعيدة. من تصرف عضو الشرف الهلالي الفاعل نعرف الفرق بين تصرفات اجتماعية، شخصيات تشجع فهي تبني، وأخرى تحطم فهي تهدم، كل ينطلق من مبادئه التي يؤمن بها، أحد يدعم الأفراد ليبدعوا وينتجوا، فبهم يتقدم المجتمع، وأحد عاجز هو عدو للنجاح، المشكلة أن الأخير وإن قل عدده أقوى من الأول وإن كثر.. ولو ألف بان خلفهم هادم كفى .. فكيف ببان خلفه ألف هادم؟! بقايا * أجمل مباراة في الدوري هي مباراة الهلال والنصر.. مباراة أمتعت في كل شيء. * الأربعة الهلالية في مرمى النصر قاصمة الظهر. * مهما قللوا من ياسر القحطاني يظل صاحب أهداف (خرافية).. لأنه رقم صعب لا يسجل إلا الأهداف الصعبة. * التحكيم علة سواء أكان الحكام محليين أم دوليون! * تنفس لاعبو الرائد بعد تغيير المدرب بن زكري ففازوا على الاتحاد مع السلمي ثم أهدوا له الفوز.. لماذا لم يظل هو المدرب حتى نهاية الموسم الذي شارف على الانتهاء؟! * مدرب طرد من الفيصلي هل سيستطيع قيادة الرائد للانتصارات؟! * بداية جميلة للرائد بتعادله مع الجهراء الكويتي خارج أرضه. * الرائد حظي بشرف تمثيل القصيم خارجيا مع الحزم. * هل تولد مفاجأة مدوية ويفوز الهلال بالدوري؟!