أكد رئيس جمعية الصحة النفسية مهدي أبو مديني ان ظاهرة محاولات الانتحار لدى الفتيات في سن المراهقة قليلة وتحدث لشد الانتباه وليست فعلا مرضا نفسيا واكتئابيا شديدا وتأتي بطريقة ايذاء النفس لجلب انتباه العائلة، مضيفاً أنها تحدث نتيجة تغير نمط العيش وتوفر وسائل الاتصال الجديد والانفتاح محذرا من خطورة تطبيق بعض الاتجاهات السلبية عبر الاعلام الجديد في الخروج عن المعتاد. وطالب مديني خلال المؤتمر العالمي للصحة النفسية للمرأة والذي انطلق امس في الخبر وزارة الصحة باعتماد وجود اخصائي نفسي في جميع مراكز الرعاية الاولية لافتا الى ان المنطقة الشرقية تبنت فكرة وجود الاخصائي النفسي في تلك المراكز ويتوفر الاخصائي النفسي في 4 مراكز فقط مشيرا الى جهود حثيثة بالتوسع من قبل وزارة الصحة في هذا الجانب. وقال هناك ظروف معينة للمرأة مرتبطة بالأمراض النفسية الا انها تختلف عن الرجل بنسب محددة خصوصا وان المرأة محمية ولا تنافس الرجل في قسوة العيش وبالتالي يحد من يقلل من اعراض المرض النفسي ولذلك تبدأ تلك الامراض متأخرة عند المرأة خصوصا في سن متقدم بينما تبدأ عند الرجل في سن مبكر في سن العشرينات، مبيناً بان السائد عند المرأة في اكتئاب ما بعد الولادة وايضا تغيرات الحياة الاجتماعية بعد الانتقال للحياة الزوجية او بيئة جديدة عليها. يذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الطبية اعتمدت 26 ساعة تعليم طبي خلال أعمال المؤتمر، حيث بين العميد المهندس عبدالله العتيبي ان المؤتمر ناقش عددا من القضايا المتعلقة بالحاله النفسية للمرأه الحامل وسن اليأس والفتاة المراهقه والزواج والانجاب بحضور عدد من الاستشاريين والمتخصصين في هذا المجال لافتا الى حضور 45 متحدثا في تقديم اخر المستجدات واخر ما توصلت اليه شركات الادوية في علاج الامراض النفسية. حضور المؤتمر