دخل نجم الكرة الأمريكية السابق "أوجيه سيمبسون" في اضراب مفتوح عن الطعام. وكان سيمبسون الذي اشتهر بقضية مقتل زوجته قبل حوالي 18 عاماً وتمت تبرئته منها ليعود إلى السجن بعد الحكم عليه بجريمة الخطف والاعتداء المسلح بقصد السرقة قد أصيب باكتئاب حاد دفعه للتفكير في الموت على طريقته كما بينت مصادر صحفية أمريكية. وقالت صحيفة ناشيونال انكوايرر أن "سيمبسون – 66 عاماً" الذي يقضي حكماً بالسجن ل33 عاماً في سجون ولاية "نيفادا" الأمريكية يعاني من اكتئاب حاد جعله يرفض كل شيء حتى الطعام لأنه يريد فقط "أن يموت". وأضافت الصحيفة بأنه وفقاً لتقارير طبية يعاني أيضاً من تدهور شديد في حالته الصحية بشكل عام كما أنه مصاب بداء السكري ونقص وزنه بصورة ملحوظة. وبالرغم من أن عقوبته الحالية التي بدأت منذ عام 2008 قد تؤهله لإطلاق سراح مشروط في عام 2017 إلا أن "سيمبسون" وبحسب الصحيفة يريد أن يستفيد أبناءه من أمواله المحجوزة وهو الأمر الذي لن يتم إلا بوفاته وقد يكون هذا السبب الرئيسي لتفكيره في ذلك ودخوله في هذا الإضراب الذي نتج عن حالته النفسية السيئة. ولم يتم حتى الآن بحسب الصحيفة أيضاً الحصول على رد من محامي "سيمبسون" على هذه الأخبار الجديدة ولم يتم التثبت من وضعه الصحي الحالي بالتحديد والتأكيد عن حالته في ظل أخبار سابقة ذكرت بأنه ربما يعاني من ورم في المخ قد يكون قاتلاً إن لم يتسبب نمط حياته غير الصحي في السجن و انعزاله عن التفاعل مع الناس في إنهاء حياته قبل ذلك.