صدر حكم بسجن نجم كرة القدم السابق السابق أوجيه سيمبسون 15سنة بالإضافة إلى احتمال تمديد مدة محكوميته سنتين ونصف إضافيتين أو أكثر وذلك بعد إدانته بتهمتي السرقة المسلحة والخطف بعد 13سنة على تبرئته من تهمة قتل زوجته السابقة نيكول براون سيمبسون وصديقها رونالد غولدمان في لوس أنجلس. ووجدت هيئة محلفين في لاس فيغاس النجم السابق البالغ من العمر 61سنة مذنباً بتهمتي السرقة المسلحة والخطف، على خلفية حادثة دامت 6دقائق في العام 2007في غرفة بأحد فنادق لاس فيغاس حيث هدد سيمبسون اثنين من هواة جمع التذكارات الرياضية بسلاح ناري.وحافظ سيمبسون على هدوئه فيما أعلنت القاضية جاكي غلاس من نيفادا العقوبة، مشددة على انها لا تعاقبه على أي من أعماله السابقة غير الواردة في هذه القضية بالذات، في إشارة منها إلى مقتل غولدمان وبراون. وأوضحت القاضية انها تحترم قرار هيئة المحلفين في هذه القضية ولكن "المشكلة هي انني لا أستطيع أن أتجاهل ان ذلك التصرف.. كان متهوراً.. حيث استخدمت مسدسا وسرقت ممتلكات وها أنا أصدر عقوبتك". ومنع سيمبسون، الذي اعتذر عما اقترفه لكنه أصر على انه لم يعلم بأن ما فعله غير شرعي، من حق إطلاق سراحه بكفالة مالية، مع العلم انه دخل قاعة المحكمة بلباس أزرق اللون. وتحدث فرد غولدمان والد رون غولدمان خارج قاعة المحكمة فقال "رحل رون ولكن ما يرضينا هو ان هذا الوحش سيقبع وراء القضبان حيث ينتمي". وبدا بطل دوري كرة القدم الأمريكية السابق الذي عمل بعد ذلك بالتمثيل السينمائي واجما ومتجهما في حلة السجن الزرقاء أثناء النطق بالحكم. وكان قد ذكر قبل دقائق من صدور الحكم أنه طلب الرأفة من المحكمة وأنه لم يكن يسعى إلا لاستعادة ممتلكات اعتقد أنها أخذت منه على سبيل الخطأ. وقال بصوت مهتز من فرط الانفعال "لم أكن أقصد إلحاق الضرر بأحد ولم أكن أقصد سرقة شيء." وظل سيمبسون رهن الاحتجاز منذ إدانته في الثالث من أكتوبر تشرين الأول بعد 13عاما بالضبط من تبرئته المثيرة للجدل في لوس أنجليس عام 1995من تهمة قتل زوجته السابقة نيكول براون سيمبسون وصديقها رون جولدمان. ولم يعرف على الفور عدد السنوات التي سيقضيها البطل الرياضي السابق في السجن قبل أن يمكن أن تنطبق عليه قواعد إطلاق السراح المشروط ولا الكيفية التي ستضاف بها مدد أحكام السجن التي أصدرها القاضي بحقه في جرائم أخرى إلى الحكم الصادر بسجنة 15عاما في جريمة الخطف. وكان المحامون الموكلون بالدفاع عن سيمبسون قد طالبوا بالحكم عليه بالسجن مدة لا تزيد على ست سنوات بتهمة اقتحام غرفة بفندق بالاس ستيشن مع عدة أشخاص آخرين في سبتمبر أيلول عام 2007لتهديد اثنين من تجار السلع الرياضية بالسلاح والاستيلاء على مقتنيات لهواة جمع التذكارات قيمتها آلاف الدولارات. ووافق كل الرجال الأربعة الآخرين الذين وجهت لهم اتهامات في القضية على الدفع بأنهم مذنبون وأدلوا بأقوالهم كشهود إثبات خلال مرحلة استجواب الشهود التي استمرت ثلاثة أسابيع أثناء نظر القضية. وكان ييل جلانتر المحامي رئيس فريق الدفاع عن سيمبسون قد ذكر أن ماضي موكله الذي ينظر إليه على نطاق واسع كهارب من العدالة في لوس أنجليس كان أحد العناصر التي أدت إلى إدانة المحلفين له في لاس فيجاس.