تنافس ثلاثة مهاجمين سعوديين على تحقيق لقب الهداف لدورينا هذا الموسم ونيل اللقب مؤشر أكثر من رائع سينعكس ايجاباً على ممثل الوطن في استحقاقاته المقبلة، فلغة الأرقام هي الفيصل فالبون بين السعوديين والأجانب جولة بعد أخرى يتسع وهو ما نريده ونطمح إليه، وبالتالي أن خلو قائمة المنافسة اللصيقة من اللاعبين الاجانب شيء يُسعد الجميع على اعتبار أن الكاسب الأكبر هو"الأخضر"، أي نعم يطارد الثلاثة مهاجمين المحليين مماثلين للعدد مهاجمين أجانب ولكن المؤشرات توحي بتتويج محلي للجائزة ففارق الهدفين والثلاثة يدفع لاستبعادهم وربما تتحق معجزة من مفاجآت كرة القدم التي دائماً تُدير ظهرها لمن لا يُدير فكره لها قبل موهبته وإصراره. المنافسه شبه محصورة بين ثلاثة مهاجمين هم: مختار فلاتة ومحمد السهلاوي وناصر الشمراني، إذا يمتلك فلاتة 16 يليه السهلاوي بمجموع 15 هدفاً ثالثاً الشمراني برصيد 14هدفاً؛ فيما يأتي في المركز الرابع البرازيلي جادسون لاعب نجران برصيد 13 ويليه ابن جلدته تياقو نفيز من الهلال ب12 ومن بعده الكاميروني افولو مهاجم التعاون ب10 بعد أن غرد بالصدارة طيلة الجولات الأولى قبل أن ينخفض مستواه ويتراجع؛ ليلاحقه الآن بالرصيد ذاته مهاجم النصر البرازيلي التون ردريجو. متى إنحصرت المنافسة بين لاعبين محليين بلاشك أن الفرحة تغمُرنا بلا استثناء إذ تتحد الميولات حول حضور(الأخضر) فهو ممثل الوطن ومن أجله يتم العمل المضاعف ليبزغ بأبهى صورة من خلال حضوره بأية استحقاق فالمديح والثناء عليه يطالنا جميعاً، وبالتالي فإن أي مؤشر أو مصلحة قد تصُب حول أو له فيجب علينا رصدها والإسهاب بالتطرق لها وتناول كافة جوانب نجاحه!. لن نقلب صفحات المنتخب المخيبة للآمال فيكفي ما عشناه من لحظات مريرة؛ ولكن مرت علينا أعوام ماضية ويكاد لا يزور الشباك بل وتخصص بهزها سوى اللاعب الأجنبي، ولعل الذاكرة والتأريخ لا يُنسى فأساطير الكرة لدينا محدودون والمهاجمون قلة. عودة المهاجمين السعوديين والتوهج هو عودة المنتخب للمنافسة التي غابت خلال الفترة الماضية. السهلاوي الشمراني