أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، أن حكومة بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تولي التعليم جل اهتمامها ورعايتها باعتبار التعليم والاستثمار في الإنسان هو أساس بناء الأمة وتطورها وتقدمها، وكذلك تشجيع ودعم المتفوقين والمتميزين والمبدعين في مختلف المجالات، وأبناؤنا المتفوقون اليوم هم عماد المستقبل، وهم من سيساهمون في بناء الوطن وتنميته في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال رعاية سموه للحفل الذي أقامته الجمعية مساء أمس الأول، بغرفة الشرقية لتكريم المتفوقين والمتفوقات من أبناء الجمعية والذي بلغ عددهم 129 متفوقاً ومتفوقة سمو الأمير يلقي كلمته وزاد سموه: أتقدم بالشكر والتقدير لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وسيدي صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية على دعمهم الدائم للجمعية وجميع الأنشطة في المنطقة وكذلك الشكر لأعضاء مجلس الادارة بالجمعية وكل الداعمين لبرامجها. من جهتة قال مدير عام الجمعية عبدالله الخالدي: نهدف من وراء هذا التكريم إلى إيجاد نقلة نوعية في زيادة التحصيل الدراسي والبناء الشخصي وترجمة المعلومات والمعارف المكتسبة إلى سلوكيات واقعية تحدث تغييراً إيجابياً في حياة المكرمين وأسرهم، ندرك جميعاً أن تكريم هذه الفئة مطلبٌ تربوي وتعليمي واجتماعي حيث إنها طاقات تتجدد كل يوم وتتأثر بما حولها وهي مصدر الانطلاق وصناعة الآمال وهم جيل المستقبل. سعد الشهراني يلقي كلمة الطلاب وأضاف الخالدي لقد سعت الجمعية مند تأسيسها ومن خلال عقد الشراكات والتعاون مع المؤسسات التعليمية بالمنطقة إلى إيجاد برامج تربوية وتعليمية نوعية تساعد أبناءنا على استشراف المستقبل وتحصينهم فكرياً لتحقيق التوافق النفسي الذي يعتبر مصدراً للاستقرار والتفاؤل بإذن الله تعالى. بعدها قدم طلاب الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "بناء" شكرهم وتقديرهم للجمعية وللقائمين عليها في كلمة ألقاها نيابة عنهم الطالب المتفوق سعد الشهراني قال فيها: إن طلاب الجمعية وهم يتكرمون اليوم لاينسون وقفات سمو رئيس مجلس الإدارة الأمير تركي بن محمد ودعمه المتواصل للجمعية وأبنائها كما أنهم لقوا كل الدعم والتشجيع من منسوبي الجمعية حتى وصلوا إلى ماوصلوا إليه.