أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب محدودة وصولا عند 8930 بعدما أضاف مؤشرها العام أمس 17 نقطة يدفعه قطاعا البتروكيماويات والاتصالات، وبهذا عزز بقاءه فوق مستوى 8900 للجلسة الثانية على التوالي. وقاد السوق للارتفاع سبعة من قطاعات السوق، كان من افضلها أداء قطاعا الاعلام والزراعة، ورغم مكاسب السوق تراجعت أبرز خمسة أحجام وكميات في السوق، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة المدورة، واتسم أداء السوق بالانتقائية بين أسهم الصف الأول خاصة ضمن قطاعات البتروكيماويات، الاتصلات، والزراعة. وفي نهاية جلسة الخميس، أغلق المؤشر العام مرتفعا 17.02 نقطة وصولا إلى 8929.60 نقطة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين رغم تراجع أبرز خمسة معايير في السوق. وتبعا لأداء السوق الإيجابي طرأ تحسن على سبعة من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تأثيرا على المؤشر العام قطاعا البتروكيماويات والاتصالات، فارتفاع الأول نسبة 0.43 في المئة بفعل كيان، بترورابغ، وسابك، تبعه الثاني بنسبة 0.70 في المئة، بينما كان من أفضل القطاعات أداء على مستوى النسب قطاع الإعلام المرتفع بنسبة 2.54 في المئة، وقطاع الاتصالات الذي زاد بنسبة 0.70 في المئة. ورغم مكاسب السوق تراجعت أبرز خمسة معايير في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 210.82 ملايين من 214.12 في الجلسة السابقة، تقلصت قيمتها إلى 5.64 مليارات ريال من 6.26 مليارات، نفذت عبر 89.70 ألف صفقة انخفاضا من 94.86 ألفا، ولكن نسبة سيول الشراء ظلت أطول فترة تحت مستوى 50 في المئة مقارنة مع 52 في المئة في اليوم السابق، وانزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 53.85 في المئة من 159.62 في المئة في الجلسة السابقة. وشملت عمليات أمس أسهم 159 من الشركات المدرجة في السوق البالغ عددها 163، ارتفعت منها 49، انخفضت 91، ولم يطرأ تغيير على أسهم 19 شركة، مع بقاء تعليق التداول على أسهم أربع شركات. ومن بين 49 شركة صاعدة، حققت شركة واحدة نسبة فاقت 5 في المئة، حيث ارتفع سهم تهامة بنسبة 6.02 في المائة، وأغلق على 145.25 ريالا، تبعه سهم فتيحي بنسبة 3.43 في المئة وصولا إلى 16.60 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم وفاء للتأمين نسبة 3.41 في المئة.