واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل المكاسب للجلسة الخامسة على التوالي بمحصلة 137 نقطة بعدما أضاف مؤشرها العام أمس 13 نقطة، ليغزز بذلك بقاءه فوق مستوى 8600 لليوم الثاني على التوالي، وقاد السوق للارتفاع قطاع البتروكيماويات الذي يبلغ وزنه على السوق 32 في المئة وقطاع التطوير العقاري الذي حقق نسبة 2.15 في المئة، وذلك رغم تراجع تسعة من قطاعات السوق ال15. وطرأ تحسن كبير على ثلاثة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة السيولة المدورة التي ناهزت 6.91 مليارات ريال، وكمية الأسهم المتبادلة التي تجاوزت 216 مليون سهم. وفي نهاية جلسة الخميس، كسب المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية 12.78 نقطة، بنسبة 0.15 في المئة، ارتفاعا إلى 6818.12 نقطة يدفعه قطاعا البتروكيماويات والتطوير العقاري. واتسم أداء السوق بتركيز المتعاملين على أسهم الصف الأول، خاصة ضمن قطاعات البتروكيماويات، التطوير العقاري، والاتصالات. وتباين أداء أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فبينما تراجع عدد الأسهم الصاعدة طرأ تحسن كبير على ثلاثة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 216.24 مليون من 195.75 مليون أمس الأول، قفز قيمتها إلى 6.91 مليارات ريال من 5.12 مليارات، نفذت عبر 181.16 ألف صفقة ارتفاعا من 103.59 آلاف، واستقر متوسط نسبة سيولة الشراء فوق مستوى 52 في المئة، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة تراجع إلى نسبة هامشية قدرها 41 في المئة من 181.25 في المئة في الجلسة السابقة، ما يوحي بأن السوق أمس كانت في حالة بيع محمومة. وشملت علميات أمس أسهم 159 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 163، ارتفعت منها فقط 41، انخفضت 100، ولم يطرأ تغيير على أسهم 18 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم أربع شركات. ومن بين 41 شركة مرتفعة، حققت فقط شركتان نسبا فاقت 5 في المائة، تصدرها العربي للتأمين بالنسبة القصوى وأغلق على 79.75 ريالاً، فسهم مكة للتعمير بنسبة 8.02 في المئة وصولا إلى 70.75 ريالاً، تبعهما سهم الصحراء بنسبة 5 في المئة لينهي حصة أمس على 21 ريالاً.