قتل 41 شخصا هم 21 مدنيا وعشرون مقاتلا مواليا للنظام السوري في قرية معان العلوية في محافظة حماة في وسط سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين. واتهمت القيادة العامة للجيش السوري "جبهة النصرة" بارتكاب "المجزرة المروعة"، مشيرة إلى مقتل 42 شخصا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن هؤلاء قتلوا أمس الأحد على أيدي مقاتلين من كتائب معارضة للنظام السوري بينها كتيبة جند الأقصى، من دون أن تكون لديه معلومات عن تفاصيل مقتلهم والطريقة التي قضوا فيها. وأشار عبد الرحمن إلى أن عشرة من القتلى ينتمون، على ما يبدو، بحسب الصور والمعلومات التي وصلته، إلى عائلة واحدة. وكان المرصد أفاد الأحد عن مقتل عشرين مقاتلا من جيش الدفاع الوطني الموالي للنظام في العملية. وأشار اليوم إلى وقوع 21 قتيلا من المدنيين في العملية نفسها. وجاء في بيان للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن "المجزرة المروعة التي ارتكبها إرهابيو جبهة النصرة أمس بحق المواطنين الأمنين في قرية معان بريف حماة الشمالي راح ضحيتها 42 شهيدا من النساء والأطفال والشيوخ".