قتل خمسون عنصرا من قوات النظام السوري اليوم في تفجير انتحاري من أكثر العمليات عنفا ضد القوات النظامية منذ بدء النزاع قبل حوالي عشرين شهرا، في وقت اقر المجلس الوطني في ثاني أيام اجتماعاته في الدوحة توسيع أمانته العامة لتضم عددا اكبر من ممثلي المعارضة. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن "الرجل الذي فجر نفسه بالسيارة ينتمي إلى جبهة النصرة", مشيرا إلى أن الانفجار وقع قرب مركز التنمية الريفية التابع للقوات النظامية الذي يعد اكبر تجمع للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها في قرية الزيارة في ريف حماة (وسط)، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. في محافظة ادلب (شمال غرب)، قتل ما لا يقل عن عشرين مقاتلا للجيش الحر في غارة جوية نفذها الطيران الحربي السوري على بلدة حارم، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان ان القصف من الطيران الحربي على حارم تسبب ب"تهدم اكثر من عشرين منزلا"، وان "العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض". كما شن الطيران الحربي الاسدي غارة اخرى على بلدة كفرنبل في المحافظة نفسها، تسببت بمقتل 14 شخصا على الاقل.