يتجه مع بداية الإجازة الأسبوعية عدد كبير من أهالي عرعر إلى البرية الربيعية للاستمتاع بأجوئها الزكية، والبحث عن الفقع "الكمأ" في أماكن برية بمحيط عرعر. وقال المواطن خضر الحازمي مع بداية الإجازة الأسبوعية تجد الأهالي يشدون الرحال للمناطق البرية ويتحركون للبحث عن أماكن المناطق الربيعية بعيداً عن ضجيج المدينة، وأضاف المواطن ناصر العنزي يتجه الكثير من الأهالي للمناطق القريبة من الحدود السعودية العراقية شمال عرعر والتي تعتبر أكثر المناطق التي تشتهر في الربيع وظهور الفقع " الكمأ" التي تعتبر وجبة رئيسية خلال إيام الإجازة الأسبوعية للمتنزهين، وأشار المواطن موسى سالم: يتسامر في المساء الأهالي من خلال أجهزة البر الحديثة ويتبادلون الأحاديث عن أماكن تواجد الفقع وأنواعه والبحث عن نوعه الشهير " الزبيدي " المتميز بلذته وحجمه الكبير. وأكد المواطن مساعد الرحيل بأن الإجازة الأسبوعية أصبحت خلال الأيام الحالية تربط الصغير والكبير في البر، فتبدأ جلسات السمر والسهر على واحات الأعشاب الخضراء تنعشها شبات النار ونسمات الأجواء الباردة، وبين المواطن فواز الدهمشي بأن العديد من الشباب يستفيدون من بيع الفقع " الكمأ" والذي وصل إلى أسعار عالية، داعياً حرس الحدود بالشمالية فتح فترات صباحية مناسبة للأهالي لجلب الفقع " الكمأ" المتواجد في مناطق ممنوع الدخول فيها، ويعزا ذلك للاستفادة من هذا الخير القادم في الأكل، كما أنه مصدر رزق لبعض الشباب العاطلين عن العمل. المناطق البرية الربيعية تجتذب المتنزهين