- أصبح من ينتقد ويحاول إصلاح عيوب التحكيم كمن ينفخ في قربة مثقوبة، والغريب انه كلما زاد النقد وصراخ الأندية من الكوارث التحكيمية زادت الأخطاء وكأن اللجنة تقول (تشكتون والا نزيد).. ما يحدث أمر معيب ومشوه للمنافسة التي حادت عن مسارها الصحيح! -لا فرق بين حال التحكيم والقنوات الرياضية فالكل كرس جهوده في اتجاه واحد من دون مراعاة للحياد والبقاء عنصراً منصفاً ومحققا لمبدأ العدالة وكسب ثقة الجميع، ويبدو ان هناك اشياء تحدث خلف الكواليس لا يمكن الإفصاح عنها! -لابد أن يتخلص الهلال من معضلة البرود والأخطاء في الاستلام والتسليم بعد التسجيل في مرمى الخصم، وتلك مسؤولية اللاعبين أولاً والجهاز الفني ثانياً وإلا سيجد الفريق صعوبة بالغة في تخطي منافسيه خلال المباريات المقبلة! -على الرغم من الظروف التي أثرت عليه في الكثير من المباريات وغياب بعض العناصر المهمة إلا ان التعاون يستحق الاحترام على العطاءات التي قدمها في المباريات الماضية حتى بات قريباً من مراكز المقدمة، وما يجلب الارتياح لجماهيره ان الصفقات المحلية والأجنبية التي عززت من قوته تنم عن فكر إداري مميز سيخدم الفريق بصورة أفضل في المستقبل! - إسناد إدارة نهائي كأس ولي العهد لطاقم حكام أجنبي لا يحتاج الى قول خطيب، فحساسية اللقاء تفرض على الاتحاد السعودي عدم التفكير في تكليف طاقم محلي خصوصا بعد الكوارث التي كان ابطالها ما تسميه اللجنة "حكام النخبة" الذين نحروا التحكيم وساهمت قراراتهم في نتائج العديد من المباريات! -أصبح المتعصب هو الضيف الدائم على الفضائيات التي وجدت في ذلك فرصة لأن تلفت الأنظار من خلال هذه النوعية التي تسيء الى الإعلام السعودي وتقدمه إلى المتلقي في الخارج بصورة مشوهة، اما من يقدم بعض البرامج فهم مجرد انهم ينفذون رغبة من يستطيع التأثير عليهم بأي طريقة كانت! -في لغة تحليل الحكام الذين تابعوا لقاء الفتح والنصر فإن النتيجة النهائية هي التعادل 3-3 بعد تجاهل الحكم صالح الهذلول احتساب ركلتي جزاء للفتح وأخرى للنصر، السؤال إلى متى تستمر مثل هذه الأخطاء وما ذنب الفرق أن تخسر بأخطاء تحكيمية أقل ما يقال عنها انها بدائية وتسيء إلى التحكيم بشكل عام!