اعادت شركة النفط العمومية الجزائرية سوناطراك بناء مجمع للغاز المسال بسكيكدة (شرق) وبدأ تشغيله السبت بعد عشر سنوات من تعرضه لانفجار تسبب بحريق دمره بشكل كامل وادى الى وفاة 26 شخصا وعشرات الجرحى. واشرف رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال على اعادة تشغيل مجمع الغاز المسال الذي تعرض لحادث انفجار اتبع بحريق ضخم في يناير 2004 ما ادى الى تدميره بالكامل ومقتل 26 شخصا وجرح 74 آخرين. وبدات اشغال اعادة البناء "في 2007 من قبل المؤسسة الاميركية "كي بي آر إنترناشونال" بتكلفة 294 مليار دينار (3,75 مليار دولار)" بحسب وكالة الانباء الجزائرية. وكانت اشغال ازالة حطام المصنع المحترق وقنوات الغاز تحت الارض تكلفت اكثر من 20 مليون دولار وقامت بها الشركة الفرنسية "دولير نافارا"، وقال المدير التنفيذي لشركة سوناطراك عبد الحميد زرقين "لقد اتخذت جميع التدابيرالمعمول بها دوليا في مجال الأمن والسلامة". و ارتفعت قدرة انتاج هذا المجمع من 3,7 مليون طن إلى 4,5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال أي بزيادة ب 10 بالمائة، بحسب وكالة الانباء، وكانت شركات التأمين عوضت شركة سوناطراك في 2005 بمبلغ 450 مليون دولار.