وقعت هيئة المدن الاقتصادية والهيئة العامة للاستثمار مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة ببرنامج بادر وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وإعمار المدينة الاقتصادية، اتفاقية تعاون تدعم مشاريع رواد الأعمال المبتكرة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وقع اتفاقية التعاون المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية والدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والدكتور جانلوشامو رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وفهد بن عبدالمحسن الرشيد المدير التنفيذي والعضو المنتدب لإعمار المدينة الاقتصادية. وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء مركز عالمي لحاضنات الأعمال بحيث يمثل منظومة بيئية متكاملة يوفر فيه جميع الخدمات التقنية والإدارية والمالية والتي من شأنها أن تساهم في تسريع تطبيق المشاريع المبتكرة من قبل رواد الأعمال. كما تهدف الاتفاقية إلى تقديم الحوافز والدعم لرواد الأعمال من أصحاب الابتكارات التقنية والعلمية التي من المجدي تطبيقها صناعياً وتجارياً في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ابتداء من فكرة المشروع وحتى مرحلة التنفيذ. كما يأتي توقيع الاتفاقية انطلاقا من مبدأ بناء الشراكة والتعاون الذي تنتهجه هيئة المدن الاقتصادية في علاقتها مع الجهات المختلفة في القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق أهداف وتوجهات الدولة في تحقيق التوازن الاقتصادي في المناطق المختلفة واستحداث الوظائف. تقوم هيئة المدن الاقتصادية بدعم رواد الأعمال عبر توفير الخدمات الحكومية اللازمة لهم في المدن الاقتصادية من خلال دورها كجهة مشرفة على مشاريع المدن الاقتصادية.