يشهد السوق الشعبي بمهرجان ربيع بريدة توافد آلاف العوائل لشراء المأكولات الشعبية، وهذا ما يشعل المنافسة بين مقدميات الأكلات الشعبية، وتقول أم صالح أن مهرجانات بريدة تسهم بتسديد أيجار المنزل ومصاريف الأولاد، فهي لا تعاني مالياً؛ لأن المهرجانات أكثر ربحية فهي تتسابق لحجز الدكان قبل انطلاق المهرجان، موضحةً أن مهرجان عريق الطرفية أصبح أكثر حركة بشرية وتحول المكان لمدينة شتوية حقيقية تعتبر الأكبر والأوسع والأجمل بين كافة المهرجانات الشتوية بالمملكة. كما اوجد المهرجان للفتيات الجامعيات فرص عمل وتحررن من العيب والخجل لينافسن بأكلاتهن الجميلة واللذيذة، وتؤكد فاتن الطالبة بالمرحلة الأخيرة بقسم التغذية بالجامعة أنها زارت المهرجان قبل أربع سنوات ولمست قيمة المشاركة حتى تقدمت بطلب التسجيل وتم قبولها لتنضم لقائمة الأسر المنتجة، مضيفةً: "..استمتع بالعمل وقد دعيت الكثير من زميلاتي إلى الانضمام ولقيت دعوتي الكثير من الاستجابة..". ويعد المهرجان نافذةً للأسر لتسويق الملبوسات، والزخارف، والنسيج، والتطريز، وخياطة، مستلزمات البيت المعروفة، وملابس الشتاء، والزينة، كما تشهد هذه المحال كثافةً من الزائرين والزائرات نظير الجودة والجمال والتميز في التقديم والحياكة بمساعدة كبيرة من الزائرين ممن يدفعون بسخاء كبير للاستمتاع بما تقدمه تلك الأسر من منتجات فائقة الجودة. الأسر المنتجة بالشعبيات في المهرجان