أغلق المؤشر العام جلسة التداول أمس على خسائر محدودة قدرها 12 نقطة بسبب الضغوط المتتالية على السوق من قطاعي البتروكيماويات والاتصالات، فانهى عند 8728 نقطة. واتسم أداء السوق بالهدوء والانتقائية على مستوى الشراء ولكن الغلبة أمس كانت لعمليات البيع ما أدى إلى تراجع نسبة سيولة الشراء دون 50 في المئة. وتبعا لأداء السوق السلبي تراجعت أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق خاصة حجم السيولة التي انكمشت دون ستة مليارات. ومن بين 15 قطاعا في السوق طرأ تحسن على سبعة بينما تراجعت ثمانية كان من أكثرها تضررا قطاعي الاتصالات والزراعة، ومن أكبرها تأثيرا على السوق قطاعي البتروكيماويات والاتصالات. وفي نهاية حصة تداول الاثنين أغلق المؤشر العام على 8727.78 نقطة، منخفضا 11.95، بنسبة 0.14 في المئة خلال عمليات نشط فيها البائعون ما أدى إلى انخفاض نسبة سيولة الشراء إلى 47 في المئة، رغم صعود معدل الأسهم المرتفعة إلى 108.96 في المئة من 70.73 أمس الأول.