أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة التداول أمس على خسائر محدودة فقد على إثرها المؤشر العام 15 نقطة نزولا إلى 8696 نقطة وبهذا فقد الحاجز النفسي 8700 الذي حافظ عليه جلستين متتاليتين سابقتين. وجاء انخفاض السوق رغم ارتفاع ثمانية من قطاعات السوق ال15 بعدما جاء الضغط على السوق من قطاعي البتروكيماويات والزراعة. واتسم أداء السوق بالهدوء والانتقائية بين أسهم الصف الأول مع سيطرة المشترين على أداء السوق ما أدى إلى ارتفاع 71 شركة مقابل انخفاض 66 شركة واستقرار نسبة سيولة الشراء فوق مستوى 51 في المئة. وتراجع اثنان بينما طرأ تحسن على ثلاثة من أبرز خمس أحجام وكميات للسوق خاصة السيولة المدورة التي نقصت دون ستة مليارات ريال، وكمية الأسهم المتبادلة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية على 9696.39 نقطة، منخفضا 15.48، بنسبة 0.18 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، رغم الضغوط التي جاءت من قطاعي البتروكيماويات والزراعة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير لأداء السوق فبينما طرأ تحسن على ثلاثة تراجع اثنان، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 202.18 مليون من 237.10 مليون أمس الأول، انكمشت قيمتها إلى 5.94 مليارات ريال من 6.52 مليارات، ولكن عدد الصفقات زاد بشكل بسيط إلى 110.53 آلاف من 109.08، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعدل المرجعي 100 في المئة صعودا إلى 107.58 في المئة مقابل 45.16 في المئة في الجلسة السابقة، كما استقرت نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع فوق مستوى 51 في المئة وفي المعيارين الأخيرين ما يوحي بأن السوق أمس كانت في حالة شراء. وشملت علميات أمس أسهم 159 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 163 ارتفعت منها 71، انخفضت 66، وحافظت 22 شركة على مستويات أسعارها في جلسة الاثنين. وتصدر الشركات المرتفعة العربي للتأمين، بوان، وثمار، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 77 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 6.70 في المئة وصولا إلى 59.75 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم ثمار نسبة 6.44 في المئة.