أعلنت حركة طالبان الباكستانية أمس السبت المسؤولية عن هجوم دموي استهدف موظفي محطة تليفزيون باكستانية خاصة في مدينة كراتشيجنوب البلاد وهددت بالمزيد من الهجمات ضد وسائل الاعلام. وقال احسان الله احسان المتحدث باسم الحركة في بيان ان مسلحي تابعين للحركة هاجموا سيارة تابعة لمحطة اكسبرس نيوز ليلة الجمعة ما اسفر عن مقتل ثلاثة موظفين لان المحطة كانت "بوقا دعائيا" بحسب قناة "جيو" الباكستانية . واضاف " نعلن المسؤولية .. سبب الهجوم هو انه في حرب الايديولوجيات تتصرف كل القنوات الاعلامية بما في ذلك اكسبريس نيوز كبوق دعائي وكطرف منافس ". وتابع " سوف نهاجم كل المقرات الاعلامية التي تشارك في تنفيذ حملة دعاية ضدنا" بحسب جيو. كانت محطة اكسبرس نيوز التليفزيونية قد ذكرت ان ثلاثة من موظفيها لقوا حتفهم وأصيب آخر عندما تعرضت حافلة تابعة للمحطة لهجوم شرق كراتشي امس الأول الجمعة. ويعد الهجوم هو الثالث من نوعه الذي يستهدف إعلاميين يعملون لحساب مجموعة اكسبرس ميديا الإعلامية منذ أغسطس الماضي . وتملك المجموعة قناة اكسبرس نيوز و صحيفتي ديلي اكسبريس وتريبيون اكسبرس.