أكد زياد فارسي نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمكة بأن كثير من أعضاء اللجان يحاولون أن تتبنى لجان غرفة مكة قضاياهم الشخصية في الوقت الذي يجب أن يكون دور هذه للجان أعم وأكبر لتناقش هموم وشجون القطاع بأكمله دون أن يكون الموضوع شخصيا. وأظهر فارسي انزعاجه من عزوف كثير من أعضاء اللجان للاجتماعات لجانهم متهماً أن كثير منهم يسعى إلى أن يدون عبارة «عضو لجنة.. في الغرفة التجارية» كاشفاً أنه تم رصد أعضاء لم يحضروا اجتماعات اللجان لعدة شهور. هشام كعكي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة مكة ورئيس تحرير مجلة الغرفة ألمح إلى توسيع ثقافة «صدقة الوقت أو صدقة العلم» مقابل توسيع مساحة العمل التطوعي ومن بينها الغرفة التجارية طارحاً فكرة أن يكون رئيس أي لجنة في الغرفة بالانتخاب من قبل الناخبين الذين يمثلون المهنة. إبراهيم اليامي من جانبه ألمح المهندس حسن صقر إلى قضية تحرج كثير من أعضاء وقيادات اللجنة الوطنية من مواجهة وزارة الحج نظراً لكونهم ملاك شركات ومؤسسات في القطاع مما يطرح فكرة إيجاد أمين عام من خارج دائرة المستثمرين في قطاع العمرة. إبراهيم بن ناصر اليامي مشرف النادي الاقتصادي بجامعة أم القرى قال: «.. إذا كان هدف تأسيس اللجان في الغرف التجارية هو تشكيل اللجان المتخصصة من بين المشتركين فيها أو غيرهم لإعداد الدراسات والبحوث والتقارير التي تساعد على تطوير التجارة والصناعة بما يحقق تمثيل أكبر عدد ممكن من المنتمين إلى قطاع الأعمال في اللجنة القطاعية فإن المطلوب من مجلس الغرف السعودية تعزيز مبدأ تشكيل اللجان القطاعية عن طريق التعيين أو الترشيح أو الانتخاب المباشر من قبل القطاع وبذلك يتم التمثيل الحقيقي لأكبر عدد من المنتمين للقطاع الأمر الذي يقطع الطريق أمام الأعضاء الذين يبحثون عن الوجاهة دون أن يكون لهم دورا في تطوير وتنمية القطاع». زياد فارسي