أطلق صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة ثلاثة مشروعات جديدة سيتم تنفيذها خلال الدورة الحالية للمجلس بالتعاون مع بيوت الخبرة، أولها المشروعات التي تحتاج إلى الدراسات اللازمة والتأكد من نجاحها، وتطرح من قبل الغرفة للاكتتاب العام أو الخاص. والثانية المشروعات المتعثرة في جدة التي تحتوي على مليارات الريالات المغمورة، إذ ستقف الغرفة على دراسة أسباب التعثر ومناقشتها مع أصحابها لتكون مشروعات ناجحة.. والثالثة المشروعات الناجحة المحتاجة إلى توسع إما بسبب قلة التمويل أو بجهل صاحبها بطرق التوسع. وأكد كامل في أول لقاء جمعه أخيرا بأعضاء اللجان القطاعية المنتخبين والمعينين أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تمثل 40 في المئة من اقتصاد أي دولة من الدول، وستعزز الغرفة من دورها تجاه هذه المنشآت التي تحقق عائدا اقتصاديا كبيرا للبلاد بشكل عام، ولجدة على وجه الخصوص. واستعرض خلال اللقاء الأهداف الاستراتيجية لمجلس إدارة غرفة جدة للدورة ال 20 متمنيا أن تكون اللجان القطاعية ال (53) للغرفة عونا لمجلس الإدارة في دورته ال 20على تحقيق طموحات وآمال أصحاب الأعمال في جدة. وأكد أن اللجان القطاعية تمثل العمود الفقري للغرفة، حيث ترتبط بشكل مباشر بالناس ومشكلاتهم وهمومهم، لاسيما أنها أسهمت بشكل واضح في الدورة الماضية في حل العديد من المشكلات التي تهم المجتمع، وعلى رأسها تكدس البضائع في ميناء جدة وأزمة الدقيق والكثير من الأزمات التي واجهت المجتمع وتصدت لها بنجاح. وأضاف: “رغبة من الغرفة في إيجاد آلية مناسبة وملائمة لتشكيل اللجان القطاعية وتسيير أعمالها لتضمن مشاركة أكبر عدد ممكن من المنتمين إلى قطاع الأعمال، أقر مجلس إدارة الغرفة مبدأ تشكيل اللجان القطاعية عن طريق الانتخاب المباشر والتعيين من قبل قطاع الأعمال واللجان بالغرفة، وبذلك يتم التمثيل الحقيقي لأكبر عدد من المنتمين للقطاعات الاقتصادية العديدة والمتنوعة، وحسب الضوابط الجديدة تم تشكيل اللجان للدورة ال 20عن طريق الانتخابات حيث جري انتخاب (12) عضوا وعينت الغرفة ستة أعضاء في اللجان التي تقدم لها عدد فوق النصاب.