تنظم وزارة التربية والتعليم السعودية بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص، المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في سنته الرابعة على التوالي، بين الثالث والسادس من ربيع الثاني المقبل في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وسيحمل المعرض هذا العام عنوان "أستطيع أن أنافس"، وسيركز على تعليم التربية الخاصة، فيما ستحل دولة ألمانيا الاتحادية ضيفاً لعرض تجربتها في تطوير التعليم. ويهدف المعرض والمنتدى الدولي للتعليم، إلى مناقشة القضايا المهمة التي تعمل على إنماء قطاع التعليم في المملكة، إلى جانب استعراض الفرص التي يتيحها من طريق وضع الخبرات المحلية والعالمية في مجال تطوير القطاع التعليمي بين أيدي المعلمين والشركات. ويتيح المعرض والمنتدى، الفرص للمعلمين للاطلاع على أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة في قطاع التعليم عالمياً من خلال تنظيم أكثر من 50 ندوة وعرض لخبرات متحدثين أكاديميين ورواد في مجال التعليم على مستوى العالم، والعمل على بلورة رؤية المؤسسات لتتماشى مع رؤية وزارة التربية والتعليم السعودية وشركائها في المنطقة، بما يسهم في تسهيل الإجراءات المرتبطة بإنشاء المشاريع في قطاع التعليم في المملكة ودول مجلس التعاون، وتعزيز التواصل مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية المختصة في مجال التعليم.