استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بمكتب سموه بالوزارة يوم الاربعاء صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، ودار خلال الاجتماع مناقشة عدد من الأمور المتعلقة بخدمة قطاعي التعليم والرياضة في المملكة. وقد أعرب الرئيس العام لرعاية الشباب عن خالص التهاني بمناسبة تعيين سموه وزيرا للتربية والتعليم، مؤكدا أن الرئاسة تضع كافة إمكاناتها لخدمة أبنائنا الطلاب، وقال: إن سموكم قائد التعليم والشباب ولكم الفضل بعد الله في تأسيس الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ويسعدني ان أستفيد من توجيهاتكم لمزيد من التنسيق والتعاون بين الجهتين لدعم الحركة الرياضية، وأضاف: إن التعاون بين الوزارة والرئاسة هو أصل النجاح في قطاع الرياضة، فالنسبة العالية من الرياضيين والعاملين في الاتحادات هم من منسوبي التعليم، وهذا بلا شك يؤكد دور هذا الجهاز الحيوي الذي يلامس احتياجات كل مواطن وكل قطاع خدمي في المملكة. وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم عن تقديره للجهود المخلصة التي أسهمت في تطوير الحركة الرياضية، مُرحّبا بالتعاون الذي من شأنه النهوض بفئة الشباب ليس في المجال الرياضي فحسب وإنما من كافة النواحي الفكرية والثقافية باعتبار الرياضة جزءا لا يتجزأ من التربية. وقال سموه: إن على الوزارة وكذلك القطاعات التعليمية والثقافية والإعلامية مسؤولية مشتركة لخدمة الشباب واستثمار طاقاتهم وتوجيهها، وحمايتهم من الفوضى الفكرية، والحمد لله المملكة العربية السعودية تميزت بالاستقرار والعقلانية وسط هذا الخضم، لكننا بحاجة إلى الحفاظ على هذه الخصائص الفريدة، وهذا سيتم عبر مزيد من المشروعات النوعية التي لها رؤية واضحة، للنهوض بالعمل الشبابي وتوفير فرص الترويح الآمن والتركيز على الفكر والثقافة وكيف نحول ذلك إلى سلوك إيجابي يعبر عن أصالة الشباب السعودي، وقد اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق فيما بينهما للدفع بعدد من المشروعات المشتركة خلال المرحلة المقبلة.