أكد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أن على الوزارة وكذلك القطاعات التعليمية والثقافية والإعلامية مسؤولية مشتركة لخدمة الشباب واستثمار طاقاتهم وتوجيهها، وحمايتهم من الفوضى الفكرية. وأضاف: الحمد لله، المملكة تميزت بالاستقرار والعقلانية وسط هذا الخضم، لكننا بحاجة إلى الحفاظ على هذه الخصائص الفريدة، وهذا سيتم عبر مزيد من المشروعات النوعية التي لها رؤية واضحة، للنهوض بالعمل الشبابي، وتوفير فرص الترويح الآمن، والتركيز على الفكر والثقافة، وكيف نحول ذلك إلى سلوك إيجابي يعبر عن أصالة الشباب السعودي. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالوزارة أمس الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز. وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الأمور المتعلقة بخدمة قطاعي التعليم والرياضة في المملكة. وأعرب الرئيس العام لرعاية الشباب عن خالص تهنئته للأمير خالد الفيصل بمناسبة تعيينه وزيرا للتربية والتعليم، مؤكداً أن الرئاسة تضع جميع إمكاناتها لخدمة أبنائنا الطلاب. وقال: إن سموكم قائد التعليم والشباب، ولكم الفضل بعد الله في تأسيس الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ويسعدني أن أستفيد من توجيهاتكم لمزيد من التنسيق والتعاون بين الجهتين لدعم الحركة الرياضية. وأضاف أن التعاون بين الوزارة والرئاسة هو أصل النجاح في قطاع الرياضة، فالنسبة العالية من الرياضيين والعاملين في الاتحادات هم من منسوبي التعليم، وهذا بلا شك يؤكد دور هذا الجهاز الحيوي الذي يلامس احتياجات كل مواطن وكل قطاع خدمي في المملكة. من جانبه، عبر الأمير خالد الفيصل عن تقديره للجهود المخلصة التي أسهمت في تطوير الحركة الرياضية، مُرحّبا بالتعاون الذي من شأنه النهوض بفئة الشباب، ليس في المجال الرياضي فحسب، وإنما من جميع النواحي الفكرية والثقافية بوصف الرياضة جزءاً لا يتجزأ من التربية. وقد اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق فيما بينهما للدفع بعدد من المشروعات المشتركة خلال المرحلة المقبلة.