لقيت الحملة التطوعية لنادي تاج التطوعي (دفئوني) مساهمه كبيرة من قبل المجتمع بالتبرعات، بالاضافة الى انتشار الحملة بشكل كبير وإقبال عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات الى المساهمة في هذه الحملة بحيث وصل عددهم فقط في الايام الاولى الى 200 متطوع ومتطوعه. وقد قامت هذه الحملة بهدف انساني وهو سد حاجة المحتاجين والأسر المتعففة من موجة البرد الشديدة التى تجتاح المملكة هذه الفترة، موضحة لينا فياض الفياض - نائبة مدير نادي تاج التطوعي – ان هذه الحملة جاءت تمثيلاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد )، حيث تشمل هذه الحملة جميع مناطق المملكة وهذا ما يميزها عن غيرها من الحملات الاقليمية، حيث يقوم المتطوعون بتوصيل التبرعات الى منازل الاسر المحتاجة بسرية تامة، مضيفة الفياض بأن التبرعات لا تقتصر على فئة معينة بل تشمل جميع الفئات من أطفال ونساء ورجال. كما تشير الفياض بان الاقبال على الحملة من قبل المتطوعين والمتطوعات كان كبيرا جدا، بالرغم من مرور فئة الطلاب والطالبات حاليا بفترة الاختبارات النهائية لكن ذلك لم يمنعهم من المشاركة والمبادرة بالمساعدة. مضفية الى أنه مازالت الحملة تطمح بالمزيد من المتطوعين فالتطوع غير محصور على فئة من فئات المجتمع بل هو متاح للجميع. وتوضح الفياض أن طبيعة المشاركة في التبرع والتطوع تنقسم إلى قسمين: القسم الأول وهو المساهمة بالتبرع العيني إما بملابس أو بطانيات أو أجهزة تدفئة ويكون ذلك إما بتوصيلها للمقر أو بالتواصل مع النادي لاستلام الكسوة من منازل المتبرعين، مشيرة إلى ان مدة الحملة فقط 20 يوما ابتداء من 29 ديسمبر وحتى 5 يناير. اما القسم الثاني فهو بالتطوع في الحملة وينقسم الى فئتين: فئة الفتيات ومهامهن القيام باستقبال الكسوة وفرزها وترتيبها، اما الفئة الثانية فهي فئة الشباب ومهامهم استلام الكسوة من المنازل غير القادرة على توصيلها للمقر، بالاضافة الى توزيع الكسوة على الأسر المحتاجة والمتعففة المحددة من قبل النادي. مؤكدة الفياض انه لم يتم التنسيق مع أي جهات اخرى فهذا العمل من مجهود النادي، كما تشير الفياض الى ان الاقبال على هذه الحملة كان جدا كبيرا وتم ملاحظة ذلك من خلال موقع التواصل الاجتماعي وجوال النادي.