دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف دورات (دور عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري) والتي تستهدف منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة الجوف. وأقيم الحفل بمركز الملك عبدالله الثقافي بسكاكا ظهر أمس الأربعاء بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ووكيل الإمارة أحمد بن عبدالله بن محمد آل الشيخ وقيادات العمل في الرئاسة العامة والمسؤولين في المنطقة. وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن بعض أنشطة الرئاسة، ثم ألقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة أوضح فيها أن هذه الدورات تهدف إلى تعزيز الأمن الفكري الشامل من خلال تأهيل منسوبي الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف للقيام بواجبهم الشرعي في مواجهة المنكرات بجميع أنواعها، والوقاية من الانحرافات الفكرية، وذلك بمعالجة طرفي الانحراف الغلو والتطرف، كما تهدف إلى تحصين منسوبي الرئاسة ضد الأفكار الهدامة التي تؤدي إلى الانحراف الفكري وزعزعة أمن المجتمع بما يمكِّنهم من تطبيق هذا الفكر المطلوب في عملهم الميداني. منوهاً بجهود الدولة في هذا الجانب وإقامتها لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ تأسيس هذه الدولة على يد الملك عبدالعزيز يرحمه الله إلى عهد الملك العادل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله -. وأوضح أن الأمن الفكري لقي العناية البالغة في الشريعة لأنه مرتكز الأمن، ولذلك حافظت عليه كونه إحدى الضرورات الخمس الذي كفلت حفظها ومنها العقل ، فإذا فقد العقل فقد كل شيء، مشددا على ضرورة تحسين الفكر والمحافظة عليه من أن يكون في متناول أصحاب الأفكار الهدامة. سموه مستقبلاً اللواء إبراهيم الحمزي والوفد المرافق له بعد ذلك تسلم سمو أمير منطقة الجوف درعاً تذكارياً بهذه المناسبة، كما تسلم وكيل الإمارة درعاً مماثلاً. من جانب آخر التقى أمير منطقة الجوف بمكتب سموه بالإمارة ظهر أمس الأربعاء، مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي، والوفد المرافق له الذي يزور المنطقة حالياً بحضور وكيل الإمارة للشؤون الأمنية الأستاذ عبدالرحمن بن نجم البادي ومدير إدارة السجون بمنطقة الجوف العميد مسفر السواط. ورحب سموه باللواء الحمزي ومرافقيه، وتم خلال اللقاء استعراض الجوانب المتعلقة بالسجون بالمنطقة والعمل على معالجة بعض الملاحظات.