طالب خبراء وأطباء ومهتمون سعوديون بارزون بتنفيذ الأمر السامي وقرار مجلس الوزراء الصادر عام 1429ه والمتضمن الترخيص بمزاولة الطب التكميلي متوقعين ضخ استثمارات وطنية تتجاوز ال 100 مليون ريال، ومتوقعين فتح فرص وظيفية مابين (2000- 3000) وظيفة للجنسين عقب إنشاء مراكز الطب التكميلي في هذا القطاع، مشددين على أن الأطباء والعاملين في هذا القطاع العريض ينتظرون تفعيل القرارات التي صدرت منذ 5 سنوات، والتي ستساهم في علاج الكثير من المرضى بطرق غير تقليدية. ونوه سامي بن سليمان العكوز؛ أحد المهتمين بإنشاء مراكز متخصصة للطب البديل المدير التنفيذي للشركة السعودية للأوزون؛ بأن المؤتمر الخليجي الثاني للطب البديل بالرياض برعاية وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، بحضور أكثر من 2300 مشارك ونخبة من الوزراء والمسؤولين والخبراء والاستشاريين والمهتمين العرب والدوليين بالطب البديل والتكميلي هو الانطلاقة الحقيقية لوزارة الصحة والمركز الوطني للطب البديل والتكميلي لإصدار التراخيص الكفيلة بمزاولة مهنة الطب البديل في القطاع الخاص والمختصين في هذا المجال مشيرا إلى أن شركته تعد أحد القطاعات المهتمة بالطب التكميلي وتقدمت بمقترح تصور لإنشاء مراكز للطب التكميلي بالمملكة العربية السعودية والذي تستضيفه السعودية للمرة الأولى لزيادة الوعي والمعرفة بمفهوم الطب التكميلي. وعبر العكوز عن شكره لوزير الصحة لرعايته للمؤتمر الذي حظي بحضور سعودي وخليجي وعربي ودولي كبير، واهتمامه بجميع قطاعات ومجالات الطب سواء التقليدي أو التكميلي المبني على البراهين العلمية والعملية والبحثية، متأملا أن يساهم الملتقى الذي يجمع كل هذه الخبرات في إحداث نقلة حقيقية على مستوى الطب التكميلي بالسعودية مضيفا أن المؤتمر عقد بشعار "نحو طب تكميلي مبني على البراهين" في إشارة إلى جهود الدول الخليجية نحو تعزيز الطب التكميلي وخبراتها السابقة وزيادة الموثوقية فيه بالنسبة للمرضى والمستفيدين حيث ينظمه المركز الوطني للطب البديل والتكميلي بالمملكة. ولفت إلى أن المؤتمر الخليجي هدف إلى زيادة المعرفة بمفهوم الطب التكميلي المبني على البراهين خاصة بأن 75٪ من مرضى العالم يتعالجون بالطب البديل حسب تقارير ومعلومات هيئة الأممالمتحدة والمركز الوطني للطب البديل والمعلن مسبقاً. ومن ناحيته أشاد الدكتور هيمن النحال أخصائي الطب البديل بدور وزارة الصحة والمركز الوطني للطب البديل بالمملكة العربية السعودية بتنظيم المؤتمر الثاني للطب البديل، والذي ركز على أهمية شمولية الطب التقليدي والطب التكميلي المبني على البراهين الكفيلة بوضع المعايير العلمية لتكون على أسس ثابتة بمفهوم الطب التكميلي المبني على براهين.