وقّعت الشركة السعودية للأوزون، اتفاقيات خليجية ودولية عدة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون؛ للتعاون في مجال الطب التكميلي (البديل) والعلاج بالأوزون؛ بهدف نشر الوعي عن الطب التكميلي، نظراً للاهتمام المتزايد على مستوى دول العالم بهذا النوع من الطب. وكشفت الشركة عن عزمها إنشاء مركز متخصّص للطب التكميلي بالمملكة العربية السعودية. وتأتي هذه الاتفاقيات والإجراءات تجاوباً مع أمر خادم الحرمين الشريفين، بتفعيل أنشطة الطب البديل والأوزون بالمملكة العربية السعودية، والذي صدر قبل سنواتٍ قليلة. وبيّنت الشركة أن توقيع هذه الاتفاقيات تمّ خلال الزيارات التي قامت بها الشركة لدولٍ خليجية ودولية عدة ممثلةً بالمدير التنفيذي للشركة سامي بن سليمان العكوز، ومستشار الشركة خالد بن أحمد العقيلي، ومدير إدارة العلاقات العامة تركي الحارثي. وتنص الاتفاقيات التي أُبرمت مع مراكز معتمدة ومرخصة من قِبل وزارات صحة خليجية ودولية، على السعي والتعاون في إقامة مؤتمرات مشتركة ومعارض للخبراء والمختصين في مجال الطب التكميلي واجراء البحوث المشتركة والدراسات الفنية وتبادل الدراسات وغيرها من المواد المعلوماتية كافة، وعرضها على جهات الاختصاص والاستفادة من خبرة هذه المراكز والكوادر الطبية في تأسيس مراكز متخصّصة بالطب التكميلي والعلاج بالأوزون داخل المملكة لخدمة المجتمع السعودي، مع حرص الجهات والمراكز الدولية على دعم الشراكة بتوأمة طبية بمجال الطب التكاملي والأوزون. وأعرب الدكتورهيمن النحال مدير عام مركز الشارقة العالمي للطب الشمولي وسفير المنظمة الدولية للصحة الطبيعية والمشرف العام على المشاريع والدراسات الطبية بالشركة السعودية للأوزون، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية التي تعتبر دعماً في التعاون مع كل الجهات العلمية حول العالم، وخاصة أنها الاتفاقية الأولى من نوعها للمركز مع إحدى الشركات المهتمة بدول مجلس التعاون الخليجي؛ علما أن مركز الشارقة العالمي للطب الشمولي، وقّع سابقاً على مدار السنوات الماضية عدداً من الاتفاقيات العلمية مع مراكز ومنظمات عربية ودولية لدعم سياسة المركز الإنسانية والطبية. كما أكّد أهمية الشراكة مع الشركة السعودية للأوزون ودعم هذه الشراكة بتوفير كل خبرات المركز وخبرة طواقمه لإنشاء مركز متخصّص للطب التكميلي بالمملكة العربية السعودية، وكذلك جاهزية المركز بدعم الشركة بالاتفاقيات الدولية الداعمة من مركز الطب الشمولي بالشارقة، بهدف زيادة الوعي عن الطب التكميلي وأقسامه المختلفة وأهمية تكامله مع الطب التقليدي، مؤكداً أهمية هذه الاتفاقية للطرفين. من جهته، أعرب الأستاذ سامي العكوز المدير التنفيذي للشركة السعودية للأوزون، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقيات التي تعتبر الاولى للشركة وبدعمٍ من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن متعب بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الإدارة، وأن هذه الاتفاقيات جاءت بعد ثلاث سنوات من الدراسات والأبحاث والتواصل مع جهات عدة ومراكز عالمية وكان من أحد وأهم اختيارات الشركة الاتفاق والتعاون مع مركز الشارقة العالمي للطب الشمولي، كونه أحد المراكز الرائدة، ليس على مستوى الإمارات فقط، بل على مستوى العالم العربي بمصداقيته واهتمامه بنشر الطب الشمولي على أسس علمية و منهجية ودون مبالغة، في أساليب العلاج بالطب التكميلي، وأيضاً ثقة مواطني الخليج من سنوات طويلة بخدمات المركز. ونهدف من هذه الاتفاقيات إلى دعم سياسة الشركة في تطوير مهنة الطب التكميلي على مستوى المملكة وإنشاء أول مركز متخصّص للطب التكميلي والعلاج بالأوزون على مستوى المملكة تأييداً لأمر خادم الحرمين الشريفين، بتفعيل أنشطة الطب البديل والأوزون بالمملكة العربية السعودية، كذلك نقل الخبرات الخليجية في دعم مثل هذا النوع من الطب، ولذلك كان من أهم فعاليات زيارة الوفد السعودي لدولة الإمارات، وسلطنة عُمان والكويت ولبنان وألمانيا ودول أخرى للالتقاء مع مسؤولي وزارات الصحة لاكتساب الخبرات ودعم سياسة المراكز في إنشاء المراكز المتخصّصة بمجال الطب التكميلي، وخاصة أن وزارة الصحة الإماراتية تعتبر من أوائل وزارات الصحة على مستوى العالم في تقديم تراخيص مختلفة لتنظيم مهنة الطب التكميلي، مثل "العلاج بالأوزون، الحجامة، المساج الطبي، العلاج بالابر الصينية، العلاج بالطب المثلي، التغدية العلاجية، الايروفيديا" وغيرها الكثير من أقسام الطب التكميلي والبديل، لذا آن الأوان بتضافر الجهود الصادقة بعمل وإنشاء مراكز متخصّصة للطب البديل بالمملكة العربية السعودية لخدمة المجتمع السعودي أسوةً بالدول الأمريكية والأوروبية والخليجية. وتشرّف وفد الشركة السعودية للأوزون، ووفد مركز الشارقة العالمي للطب الشمولي، خلال زيارة الوفد لدولة الإمارات العربية المتحدة وبحضور مدير مكتب القنصل العام للمملكة العربية السعودية بدبي فهد معوض، بلقاء سعادة د. أمين الأميري وكيل وزارة الصحة الإماراتية لشئون الممارسات الطبية والتراخيص بوزارة الصحة الإماراتية، وبحضور سعادة د. أحمد الزرعوني مدير التراخيص الطبية بالوزارة، وتناول اللقاء شرحاً مفصلاً من سعادة د. أمين الأميري عن دور وزارة الصحة في تنظيم مهنة الطب التكميلي والبديل على مستوى الدولة ودعم الشراكة مع القطاع الخاص. وأكد استعداد وزارة الصحة بدولة الإمارات في دعم أشقائها في دول مجلس التعاون سواءً القطاع الخاص أو الحكومي لنقل التشريعات الإماراتية في مجال الطب التكميلي؛ بهدف تطوير هذا النوع من الطب المهم، مع عدم المبالغة في طرق العلاج المختلفة، وأكد دعمه كل ما هو جديد ومفيد في خدمة المجتمع والطب شريطه المصداقية العلمية والخبرات المؤهلة لذلك. كما أكد الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص، أن وزارة الصحة لا تسمح بأي ممارسات لها علاقة بالصحة والطب إلا بعد اجتياز الاختبارات المخصّصة لذلك في مختلف المجالات الطبية والصحية، كما لا تسمح بالترخيص لأي منشأة بممارسة الأنشطة الطبية، ومنها الطب التكميلي، إلا بعد التأكد من مطابقتها الشروط المتعارف عليها في هذا الشأن. واقترح الأميري أن يتم التنسيق لعقد ملتقى خليجي موسع لمناقشة كل المواضيع المتعلقة بممارسة الطب التكميلي في دول مجلس التعاون الخليجي، للاتفاق على معايير وأسس موحدة لضبط الممارسات المتعلقة بهذا الجانب في دول المجلس تحت مظلة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة دول التعاون الخليجي، حيث تم الاتفاق على البدء في بحث الخطوات اللازمة لعقد هذه الملتقى في القريب العاجل. وأشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة اهتمت كثيراً بموضوع الطب التكميلي منذ أكثر من 15 سنة، موضحاً أن الوزارة تعمل على تشجيع القطاع الطبي الخاص بمختلف أنشطته وممارساته، ولكن في إطار الضوابط واللوائح والقوانين التي تحكم الممارسات الطبية كافة داخل الدولة، وأكد أن موضوع الطب الشمولي والتكميلي موضوع مهم جداً يستوجب تكاتف الجميع من أجل تطبيق آلية عمل واضحة لمختلف الممارسات المتعلقة به، لما له من أهميةٍ مع الطب التقليدي. وشكر الوفد على تواصله مع وزارة الصحة، مؤكداً الاهتمام المتزايد بالطب التكميلي والبديل على مستوى العالم. وانتقل الوفد بعد ذلك لمقابلة الدكتورعماد مدني قنصل عام المملكة العربية السعودية بدبي، الذي رحّب بالوفد، وأكّد دعمه سياسة الشركة السعودية للأوزون وتذليل جميع العقبات لإنجاح تطوير مهنة الطب التكميلي على مستوى المملكة، وبالأخص مع الاهتمام العالمي المتزايد لهذا النوع من الطب، مثمّنا دور الشركة الريادي في نشر الوعي بين أفراد المجتمع والمهتمين بالطب البديل والتواصل مع الجهات العلمية المختلفة لعقد مثل هذه الاتفاقيات المميزة ، والتي بالأساس ستعتبر - بمشيئة الله - بذرة لإنشاء مراكز طبية متخصّصة في مجال الطب البديل والتكميلي بداخل المملكة في القريب العاجل ومرحباً بالتعاون الطبي بين الشركة السعودية للأوزون، ومركز الشارقة العالمي للطب الشمولي.