يلتئم يوم الاحد المقبل 24 نوفمبر الجاري شمل المختصين والخبراء في مجال الطب التكميلي من دول مجلس التعاون الخليجي حول طاولة "المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي" وذلك بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال بالعاصمة السعودية الرياض بمشاركة خليجية وعربية ودولية واسعة، ويرفع المؤتمر الذي يستمر 3 أيام شعار "نحو طب تكميلي مبني على البراهين" في اشارة لجهود الدول الخليجية نحو تعزيز الطب التكميلي وزيادة الموثوقية فيه بالنسبة للمرضى والمستفيدين. ويأتي هذا المؤتمر الذي ينظمه المركز الوطني للطب البديل والتكميلي تجسيداً للدعم والاهتمام من قبل القيادة الرشيدة في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- بقطاع الطب التكميلي ومساعيها نحو تقنين ممارساته وتنظيمها، وتعكس رعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة للمؤتمر اهتمام وزارة الصحة بهذا القطاع وجهودها في احتضان المركز الوطني للطب البديل والتكميلي والنهوض باعماله. ويهدف المؤتمر الى زيادة المعرفة بمفهوم الطب التكميلي المبني على البراهين و تعزيز الاتجاه الإيجابي نحوه مع ابراز جوانب السلامة والفاعلية المبنية على البراهين لبعض ممارسات الطب التكميلي وتطبيق مفاهيم الطب التكميلي المبني على البراهين في مجال التدريب والبحوث والقوانين المنظمة للممارسات والممارسين والمنتجات، أما برنامج المؤتمر فهو معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بعدد 24 ساعة تعليم طبي مستمر ويشمل في يومه الاول حفل الافتتاح وجلسات تناقش الوضع العالمي للطب التقليدي والتكميلي ونماذج الرعاية التكاملية القائمة على البراهين والرعاية الصحية المتمحورة حول المريض، وفي اليوم الثاني يتناول المؤتمر الممارسات الصحية في العالم الاسلامي والطب النبوي بمشاركة خبرات عالمية من أوربا وألمانيا وماليزيا الى جانب أنظمة الطب التقليدي والتكميلي، اما اليوم الثالث فيتناول الطب التقليدي والتكميلي القائم على الادلة والبراهين والعلاج بالحجامة. مما يجدر ذكره بأن المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي ينظمه المركز الوطني للطب البديل والتكميلي بالمملكة بالتعاون مع عدد من الجهات مثل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومنظمة الصحة العالمية والهيئة السعودية للتخصصات الصحية. د. عبدالله الربيعة