أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية السفير علي عواض عسيري أن السلطات اللبنانية المعنية بالتحقيق مع قائد تنظيم كتائب عبدالله عزام "السعودي ماجد الماجد" أكدت له صباح أمس السبت خبر وفاته إثر تدهور حالته الصحية بعد القبض عليه من قبل الجيش اللبناني قبل عدة أيام. وأشار السفير عسيري في تصريح خاص ل"الرياض" إلى أنه كلف فريقاً من السفارة السعودية ببيروت للتوجه للمستشفى، يضم محامي السفارة وفريق عمل دبلوماسيًا من موظفي السفارة، لمتابعة الوضع مع السلطات اللبنانية للنهاية، وذلك بعد أن يقوم الطبيب الشرعي بفحص الجثة ويحدد سبب الوفاة، مشيراً إلى استمرار التواصل والتنسيق مع الجانب اللبناني لتحديد الخطوة القادمة. وعن إمكانية نقل جثة "الماجد" لدفنها في المملكة أوضح السفير عسيري أن ذلك يعتمد على التنسيق المشترك بين السلطات السعودية ونظيرتها في لبنان، وكذلك بعد أخذ رأي أسرة القتيل ورغبتهم، لمعرفة ما يجب اتخاذه بعد انتهاء فحص الطبيب الشرعي، والانتهاء من الإجراءات النظامية اللبنانية. وأشار السفير عسيري الى أن السلطات اللبنانية تأكدت في وقت سابق من هوية "الماجد" بعد تحليل الحمض النووي ال DNA بالتعاون مع السفارة السعودية في لبنان، ونفى السفير عسيري علمه بأن تكون السلطات اللبنانية تمكنت من الحصول على معلومات مهمة من "الماجد" قبل مقتله، موضحاً أن ذلك شأن يخص جهات التحقيق اللبنانية وليس له علم به.