عبرت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي عن امتنانها الخالص لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالغزيز وزير الداخلية على الثقة الكريمة التي منحها للهيئة للقيام برسالتها النبيلة نحو تقديم مساعداتها الإنسانية للفقراء والمحتاجين في كل أنحاء العالم خصوصاً اللاجئين السورين في بعض دول اللجوء ومن خلال الدعم المادي والمعنوي الذي تلقاه من قبل الشعب السعودي الكريم. وقال الأمين العام المكلّف للهيئة إحسان بن صالح طيب إن هذه الثقة الغالية من قبل وزارة الداخلية للهيئة ستدفعها للمزيد من العطاء والجهود الكبيرة لتوصيل هذه المساعدات وفقاّ للاجراءات النظامية المنصوصة بهذا الصدد، وأضاف أن الهيئة ومن أجل هذا الغرض الإنساني قد فتحت أبواب مكاتبها في أنحاء المملكة لاستقبال هذه الهبات والزكوات بكل أنواعها والتي تستقبلها من الميسورين والميسورات من أبناء وبنات المملكة لتوصيلها لجموع المعوزين من الفئات المحتاجة مثل الأيتام واللاجئين والارامل والمطلقات والمسنين والمعوقين في كل مكان خصوصاً هؤلاء اللاجئين الذين انهكتهم الظروف المضطربة والعصيبة بسبب الحرب المشتعلة في سورية. واشار الطيب إلى أن هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية ونزولاً لرغبات وتعليمات وزارة الداخلية حول هذه المساعي الحميدة سوف لا تتوانى عن بذل جهودها الكبيرة لايصال مساعداتها لكل هذه الفئات المنكوبة .. لاسيما وأنها وبحكم تجاربها المتراكمة في مجال العمل الخيري والإغاثي وبقدرات كوادرها المتمرسة في هذا المجال لها القدرة في اقتفاء أثر المكلومين بسبب النزاعات الطائفية والصراعات القبلية وظروف الكوارث الطبيعية في وسط الاحراش والادغال وفوق سفوح الجبال في قارتي آسيا وافريقيا وبغض النظر عن الجنسيات والاعراق والمعتقدات الدينية لان الهدف الاول والاخير من هذه المساعدات هو إظهار النهج الانساني القويم الذي اتسمت به حكومتنا الرشيدة وشعبها الأبي .. يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد حذرت بشدة من دعوات بعض الجهات غير المصرح لها بجمع مساعدات عينية ومالية بدعوة مناصرة الشعب السوري وضلوع بعض الجهات التي اقحمت نفسها في هذا المجال دون أن تكون لها تصاريح من الجهات الرسمية.