يترقب ركاب سفينة الأبحاث التي تتقطع بها السبل منذ أسبوع وسط جليد القطب الجنوبي تحسن الأحوال الجوية بشكل يسمح بإنقاذهم بمروحية. ويحاصر الجليد الركاب البالغ عددهم 74 راكباً على متن السفينة "إم في أكاديميك شوكالسكي" التي ترفع العلم الروسي منذ 24 كانون أول/ديسمبر، على مسافة نحو 2800 كيلومتر جنوبي مدينة هوبارت بولاية تسمانيا. وفشلت جميع المحاولات الرامية للوصول إليهم، وقالت السلطات إنه تم اتخاذ قرار بنقل معظم ركاب السفينة جوا، وترك أفراد طاقمها الأساسي فقط. وقال قائد الرحلة الاستكشافية كريس ترني على حسابه بموقع "تويتر" الإلكتروني للتواصل الاجتماعي إن الرؤية تحسنت، ولكنه لم يشر إلى توقيت عملية الإنقاذ. وذكرت هيئة السلامة البحرية الأسترالية التي تتولى مهمة تنسيق عملية الإنقاذ أن المروحية الموجودة على متن كاسحة الجليد الصينية "سنو دراجون" -والتي حاولت الوصول إلى السفينة العالقة ولكنها فشلت- جاهزة للقيام بعملية إجلاء جوية لركاب السفينة. ونقلت وكالة أنباء "ايتار تاس" عن السلطات الروسية قولها إن جميع ركاب السفينة ماعدا أفراد طاقمها السبعة عشرة سينقلون جوا من على متن السفينة، وجرى إبلاغ الركاب بالاستعداد ل"أسوأ السيناريوهات". ونقلت الوكالة عن مسؤول بوزارة الخارجية الروسية قوله إن "جميع أفراد الطاقم وباقي أفراد الرحلة الاستكشافية في حالة صحية جيدة"، مشيرا إلى أنه "ليس هناك أي خطر يهدد حياتهم أو سلامتهم".