عجزت كاسحة الجليد الصينية «سنو دراغون» عن انقاذ السفينة العلمية الروسية «ام في اكاديميك شوكالسكي» العالقة في الجليد قبالة سواحل انتاركتيكا بسبب سماكة الجليد، واضطرت للعودة بعدما أصبحت على مسافة 6.5 أميال بحرية من السفينة الروسية، كما أعلنت أمس السلطات البحرية الأسترالية، وتعلق الآمال الآن على كاسحة جليد استرالية ينتظر وصولها اليوم. ومنذ أن علقت السفينة الروسية في الجليد توجهت ثلاث سفن الى المنطقة في محاولات لإنقاذها. ولا يعرف حتى الآن ان كانت السفينة الأسترالية «اورورا استراليس» قادرة على كسر الجليد والتقدم اكثر مما فعلت «سنو دراغون» الصينيّة. وتجدر الإشارة إلى أن الباخرة الروسيّة ليست في خطر، فمحركاتها تعمل بصورة طبيعية وما من نقص في المواد الغذائية. وهي تحمل 74 راكباً على متنها هم علماء وسياح يقومون بالرحلة الشهيرة التي قام بها المستكشف الأسترالي دوغلاس مووسن وطاقمه إلى أنتاركتيكا. وهي كانت قد أرسلت طلب مساعدة الأربعاء.