مانيفستو الشر.. لوليد الرجيب صدر عن دار الفاربي رواية جديدة للكويتي وليد الرجيب " مانيفستو الشر". ومما ذكره الناشر عنها: يستطيع العقل أن يحوّل الخيال إلى واقع، لدرجة أننا لانستطيع التفريق بينهما، أو أين تقف حدود الخيال في القصة الواقعية، ويصبح التحدي أكبر عند المزج بينهما بحيث يكمل الخيال الواقع أو يضفي حدث واقعي على حواشيه الخيالية واقعية أكثر من الواقع ذاته. الرواية عبارة عن رسالة انتحار استدعت كل ذكريات الشر الذي مرت بحياة هذا الشخص، كما استدعت ذكريات أخرى في استرسال حكائي لتعود في كل مرة إلى استحضار الظلم والاضهاد من الظلم الذي تعرض له من محيطه، هي أشبه بالفضفضة أن الدنيا يحكمها الشر ولا غيره، وهي إعلان (مانيفستو) للشر. كأنه قمري يحاصرني.. الشريف الشافعي عن دار الغاوون في بيروت، صدرت للشاعر شريف الشافعي مجموعة شعرية جديدة، هي السادسة في مسيرته، بعنوان "كأنه قمري يحاصرني"، وهي المجموعة التي تشهد ارتداد الشاعر إلى ذاته، لينقل عنها نبضها مباشرة، بعد تجربته السابقة "الأعمال الكاملة لإنسان آلي"، التي اتخذ فيها "الروبوت" وسيطًا فنيًّا، ينوب عنه في الإفضاء. يتضمن ديوان "كأنه قمري يحاصرني" ثلاثين مقطعًا مكثفًا، وقد أهداه الشاعر إلى "سلوى عمار: حيثُ تُدَّخَرُ الرؤيةُ"، بما يوحي بادئ ذي بدء بتعثر الإبصار على النحو النمطي، إذ تحل محله بصيرة أعمق، تسعى إلى ترصّد العالم من خلال استكناه عناصره الخفية. يقول السطران الشعريان على ظهر الغلاف: "النورُ: عالمٌ يسكننا/ والعالمُ الذي نسكنه: الظلامُ". رموز الوشم الشعبي د. لحسيني علي صدرت الهيئة العامة للكتاب ضمن سلسلة الثقافة الشعبية، "رموز الوشم الشعبي" للكاتب حسيني علي، ويقدم فيه لمحة تاريخية عن انتشار الوشم فى الحضارات المصرية القديمة. ويشير إلى أن الكشف عن آثار الوشم فى الحضارة القديمة كان منذ بداية الدولة الوسطى، ومن الوحدات الخاصة بالوشم، والتى يبدو أنها انتشرت فى الدولة الفرعونية الحديثة، ابتداء من الأسرة الثامنة عشر والتاسعة عشر على شكل المعبود "بس"، وكان الوشم يدق على بعض مواضع من الجسم. وفى الباب الثانى يعرض المؤلف تحليلا لوحدات الوشم المنتشرة فى مصر والعالم العربى، لنجد جذورها تمتد إلى القصص الشعبى، كالزير سالم -عنترة - صراع مار جرجس للتنين-وبعض القديسين وأشكال الصليب- وتكراره فيما يشبه الوحدات الزخرفية. أما الباب الثالث فيقدم دراسة عن أوجه التشابه بين وحدات رموز الوشم الشعبي عند بدو محافظة الشرقية، مع رمز الوشم فى الأمكنة الأخرى فى مصر، عن طريق دق الوشم والأدوات المستعملة، كما كان يستخدم لونا مكونا من السناج "الهباب" الناتج من لهب اللمبة الجاز مذابا فى السبرتو، مضافًا إليه قليل من الصبغة السمراء، ويقوم بالعمل مباشرة على البشرة الآدمية بعدد من الأبر التي يستخدمها فى رسم النقوش التى يطلبها صاحب دق الوشم.