قال مسعفون والشرطة إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في سلسلة تفجيرات سيارات ملغومة في مناطق تسكنها أغلبية شيعية بالعاصمة العراقية بغداد أمس بينما قتل 11 آخرون في هجومين بمدينة البصرة بجنوب البلاد. ولقي العشرات حتفهم في هجمات على مدى الأسبوع المنصرم في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين السنة والشيعة لأعلى مستوى منذ انسحاب القوات الأمريكية في ديسمبر 2011. وقال مسعفون والشرطة إن ثماني سيارات ملغومة انفجرت في مناطق يغلب عليها الشيعة في العاصمة بغداد مما أسفر عن مقتل 20 على الأقل. كما انفجرت سيارتان ملغومتان في البصرة وهي مدينة تسكنها أغلبية شيعية في الجنوب على بعد 420 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من بغداد. وقال مسعفون ومصادر في الشرطة إن الهجوم الأول وقع في حي الحنانية قرب سوق مزدحمة ومطاعم في حين انفجرت السيارة الثانية داخل محطة للحافلات في ساحة سعد وقتل 11 شخصا. من ناحية أخرى، قتل ثمانية شرطيين عراقيين أمس في كمين نصبه مسلحون مجهولون لدورية شرطة بغرب الرمادي. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر في شرطة محافظة الأنبار،قوله إن "مسلحين نصبوا كميناً لدورية شرطة وأطلقوا النار، صباح أمس تجاهها ما أسفر عن مقتل ثمانية من عناصر الشرطة في منطقة وادي زهدان (200 كم غرب الرمادي)". وأضاف المصدر ان "من بين القتلى ضابطين الأول برتبة مقدم، والثاني برتبة ملازم"، لافتا الى ان "الدورية استهدفت بأسلحة خفيفة ومتوسطة وقذائف صاروخية". كما عثرت قوة من الشرطة على 14 جثة لمدنيين في صحراء الأنبار أعدموا رميا بالرصاص في وقت سابق، غالبيتهم من سكان محافظة الأنبار.