دعت وزارة الخارجية الأميركية إلى وقف تمويل وتجنيد عناصر لتنظيمي الدول الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، وأيضا وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية. وأدانت الوزارة في بيان وزعته السفارة الاميركية في بغداد أمس، الهجمات الأخيرة في العراق التي استهدفت خصوصا قوات الجيش والشرطة، متهمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بالوقوف خلفها. وذكر البيان أن "الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) هي فرع من تنظيم القاعدة الذي هو عدو مشترك للولايات المتحدة وجمهورية العراق، ويشكل تهديدا لمنطقة الشرق الأوسط الكبير". وأضاف البيان "سنواصل عملنا مع جميع القادة العراقيين من أجل عزل الشبكات المتطرفة العنيفة". ودعت وزارة الخارجية الأميركية "قادة المنطقة إلى اتخاذ التدابير الفعالة لمنع تمويل وتجنيد عناصر في هذه المجموعات، ومن بينها الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، وإيقاف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية حيث يقوم الكثير منهم لاحقا بتنفيذ تفجيرات انتحارية ضد مدنيين أبرياء في العراق". يشار إلى أن مجموعات من العراقيين تقاتل قوات المعارضة السورية في إطار ما تقول إنه "واجب مقدس" (!!)