تعتبر الإصابات آفة الملاعب فهي ربما تكون بداية النهاية للاعب وتختلف بحسب موقع وقوة الإصابة ومن المؤسف أن تقع بسبب تعمد لاعب لإصابة اللاعب الآخر وهو ما يندرج تحت مسمى (اللعب العنيف) الذي يحدث نتيجة تساهل بعض الحكام في تطبيق القانون بحزم وبالتالي فقد أحد اللاعبين المميزين على خارطة فريقه أو المنتخب وأقرب الأمثلة إصابة المهاجم نايف هزازي بسبب الاحتكاك مع لاعب الأهلي محمد أمان ثم شاهدنا لاعب الاتحاد محمد أبو سبعان يخرج مطروداً بالكرت الأحمر نتيجة تدخله العنيف على أحد لاعبي الخليج قبل أن نشهد فاصلاً من العنف المتبادل بين لاعب الاتفاق إبراهيم هزازي ولاعب الأهلي منصور الحربي، وحتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث المأساوية في ملاعبنا وحتى لايعود زمن "الانبراشات" فلابد من تعامل الحكام بحزم مع الألعاب الخشنة وتدخل لجنة الانضباط لمراقبة بعض التصرفات التي ربما لايشاهدها الحكم أو لايتعامل معها جيدا بحزم، وإيقاع العقوبة المناسبة بحق اللاعب الذي يلجأ إلى اللعب العنيف ويكون خطراً على نجوم الكرة السعودية من بعض عينات اللاعبين الذين يحاولون تطبيق المثل القديم: (إذا فاتتك الكرة لا يفوتك اللاعب). في المرمى * من المستغرب ملازمة حارس الهلال الخلوق فهد الشمري دكة الاحتياط لمواسم عدة من دون الاستعانة به في أي مباراة، وهو الأمر الذي يثير الدهشة ويضع أكثر من علامة استفهام، فإذا كان اللاعب لن يجد الفرصة لتمثيل الفريق فالأولى تركه يبحث عن ناد آخر حتى لانخسر موهبة ربما تجد فرصتها في ناد آخر ويحتاجها المنتخب في يوم ما! * يبدو أن مدرب الأهلي بيريرا يسير على خطا مدرب الفريق الشبابي برودوم في العبث بالفريق الذي يملك كل إمكانات التفوق خصوصا بعدما لوحظ عليه أنه يعمد إلى افتعال المشكلات بعد كل مباراة يخسر فيها حتى يغطي على إخفاقاته المتتالية وزاد على ذلك التخلص من عدد من اللاعبين المهمين في خارطة الفريق، وإذا لم تتعامل الإدارة مع المدرب بحزم فسيترك الفريق أطلالاً بعد أن يقضي على مقومات التفوق لديه! * الجميع يترقب السباق المحموم على الصدارة بين قطبي الوسطى ومتصدري الدوري حتى الآن الهلال والنصر، وما الذي ستسفر عنه جولات الدوري المقبلة ومن سيحسم الصدارة ويقترب من الفوز ببطولة دوري (عبداللطيف جميل).