ضربتان في الرأس توجعان، تلقت جماهير الهلال ضربتين موجعتين هذا الاسبوع عندما أُعلن عن تعاقد الاتحاد مع لاعب الوسط احمد الفريدي وتعاقد الاهلي مع المدافع اسامة هوساوي والسؤال: لماذا لم تستطع ادارة الهلال وبما لديها من امكانيات مادية وتفاوضية من حسم امر الصفقتين لصالح الهلال؟ الى متى يستمر مسلسل التفريط في نجوم الفريق، الفريدي وهوساوي وشافي الدوسري وسلمان الموشر والبرقان، والقائمة تطول وكل هولاء اثبتوا جدارتهم في الفرق التي انضموا اليها واصبحوا اساسيين في التشكيلة،بل ان منهم من بلغ المنتخب الوطني، اين قوة الهلال التفاوضية التي عهدناها؟. والطامة الكبرى انه ليس هناك بالمقابل تعاقدات وصفقات جديدة وكبيرة تحفظ التوازن وتعوض اللاعبين الذين خسرهم الفريق، الصفقة الوحيدة التي نجحت خلال فترة التسجيل الماضية هي صفقة ياسر الشهراني، والباقي لم ينجح احد فهاهو يحيى المسلم حبيس دكة الاحتياط وحتى صفقة الشهراني ليست بتلك الصفقة الكبيرة التي يمكن ان تغير في خارطة الفريق، في الماضي لا يمر عام الا وتكون هناك صفقة كبيرة لصالح الهلال تكون حديث الوسط الرياضي والأغلى على مستوى السعودية ويشهد على ذلك صفقة محمد الدعيع وصفقة ياسر القحطاني، اين هو الرائع مهندس الصفقات الهلالية الكبرى الامير عبدالله بن مساعد ؟ وحتى على مستوى الاجانب لم تستطع الادارة المحافظة على اللاعبين الاجانب المميزين الذين كانوا مع الفريق العام الماضي وما قبله امثال رادوي وفليلهمسون ونيفيز وتم استبدالهم بمن، الكوري يو وعادل هرماش ومانغان وشتان بين اولئك وهؤلاء. وهذا سبب رئيسي في خروج الفريق من البطولة الاسيوية، ولا استبعد ان نسمع غدا توقيع نواف العابد للنصر اوعبدالعزيز الدوسري للشباب. واذا فشل الفريق في تحقيق بطولة هذا الموسم فلا تلوموا المدرب بل لوموا الادارة لان المدرب وبما لديه من امكانات استطاع ان يصل بالفريق الى الصدارة انما الادارة لم تقدم للفريق الصفقات الكبرى التي يحتاجها ولم تحافظ على اللاعبين المميزين بالفريق . ورب ضارة نافعة، ربما تكون هذه جرس انذار لادارة الفريق للتحرك بقوة خلال فترة التسجيل الشتوية والبحث عن تعاقدات كبيرة تطمئن الجماهير على فريقها وتحفظ للفريق توازنه وتفوقه.