ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة وبحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس المنطقة اجتماع المجلس في جلسته الثانية من دور الانعقاد السادس يوم أمس الثلاثاء. وقد استهل سموه الاجتماع الترحيب بالحضور وأكد بأن حكومة خادم الحرمين سموه: الحملات التصحيحية مستمرة حتى تحقق أهدافها الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء حريصة على خدمة المواطنين والرقي بالخدمات للأفضل. بعد ذلك استعرض المجلس جدول الأعمال حيث اطلع الجميع على توصيات اللجان التابعة للمجلس والمتمثلة في لجنة التنمية المحلية، واللجنة التعليمية الثقافية الاجتماعية، ولجنة التنمية الاقتصادية الصناعية، ولجنة حماية البيئة والزراعة وما شملت عليه من مواضيع تهدف إلى خدمة المنطقة ومحافظاتها، كذلك الآراء والمقترحات المقدمة من المواطنين. أمير الشرقية ونائبه مع منسوبي وزارة العمل واوضح وكيل إمارة المنطقة الشرقية المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة صالح بن راشد الخضير أن المجلس اطلع على تقارير مشاريع الشؤون الصحية والمياه بالمنطقة الجاري تنفيذها بالمنطقة ونسب انجازها, وقد وجه سموه مسؤولي الأجهزة الحكومية بأهمية متابعة سير عمل المشاريع ميدانياً وحث المقاولين على مضاعفة الجهود لإنجازها في أوقاتها المحددة وعلى أكمل وجه والتنسيق لإنهاء العوائق التي تعترض سير العمل وأكد سموه على ضرورة تفعيل توصيات المجلس ومتابعة إنجاز المشاريع لضمان إنفاذ توجيهات ولاة الأمر والاستفادة القصوى من الاعتمادات المالية التي أقرت لإنشاء المشاريع التنموية في المنطقة سائلاً العلي القدير أن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان. من جهة اخرى نوه أمير المنطقة الشرقية بالحملة التصحيحية الذي تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة العمل وقال سموه "لا بد أن نذكر بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - وبتوجيهات شخصية منه أعطت الكثير من الفرص لتصحيح الأوضاع وتعديل ما يحتاج لتعديل وكانت فترة التصحيح فترة كافية جداً لأن يعدل الكثير من إخواننا الوافدين أو إخواننا المواطنين من أوضاعهم بما يتوافق مع الأنظمة وعدم حرمان من يطلب العيش الكريم في هذا البلد لكن لا بد أن تكون الأمور منضبطة وفي نصابها الصحيح ونظامية وهذا ما جعل الدولة ممثلة في وزارة الداخلية ووزارة العمل تقوم بهذه الحملة التي حققت أهدافها ولله الحمد وستستمر إن شاء الله والغرض منها أن يكون جميع المقيمين على هذه الأرض لهم سجلات معروفة وأرقام وإقامات ورخص عمل بمهنهم الصحيحة، ونعلم أن الإخوان في وزارة العمل يعملون بجد واجتهاد لتوفير الاحتياجات سواءً للأفراد أو الشركات أو المؤسسات ولا بد أن نؤكد بأن أبناء هذا الوطن هم الخيار الأول الذي لا غنى عنه ويجب أن يأخذوا فرصتهم للعمل في وطنهم ويجدوا فرص العيش الكريم وهذا حق من حقوقهم ونجد أن برنامج نطاقات الذي نفذته وزارة العمل نظام عادل ويعطي الجميع ممن وظفوا أعداد من أبناء الوطن حق استقدام العمالة الكافية من الخارج لكن أبناء الوطن هم الأولى ويهمنا أمرهم فهم أبناؤنا وإخواننا وأقاربنا". وفق الله الجميع ليقوموا بما أوكل إليهم من عمل وستجد وزارة العمل كل التعاون من جميع القطاعات سواءً في وزارة الداخلية أو في الإدارات الأخرى وهذه هي توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء – حفظهم الله - أن يكون التكامل هو العنوان الأكمل. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي "الإثنينية " بمقر الإمارة بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة الشرقية ومحمد الفالح مدير عام فرع وزارة العمل بالمنطقة الشرقية ومنسوبي الفرع. والقى محمد الفالح كلمة شكر فيها سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على إتاحة الفرصة لمنسوبي فرع وزارة العمل بالمنطقة على الالتقاء بسموهما واطلاع الحضور على أنشطة الوزارة في المنطقة الشرقية.