اوجد مهرجان الكليجا ببريدة فرصاً لتدريب الأسر المنتجة وبات أكاديمية سنوية تنتظرها البائعات وصاحبات المهن ويقدم المهرجان دورات تدريبية مجانية للأسر بفنون الطبخ والتسويق وكيفية عرض السلع للمستهلك بشكل جذاب وغيرها من خلال عقد شراكات مع بيوت الخبرة وحاضنات الأعمال والمؤسسات الخيرية. بائعة البهارات والمأكولات المتنوعة أم خالد تقول: إن المهرجان أعطاها جرعات مكثفة في كيفية استقبال الزبائن وعرض المنتجات بطريقة مبتكرة ورائدة فيما أوضحت أم عبدالرحمن ان الدورات المتخصصة بتزيين الأطعمة فتحت لها آفاقا أرحب. مدير البرامج والفعاليات وعضو اللجنة المنظمة للمهرجان أحمد الصقري قال: إنهم حتى الآن قدموا للمجتمع أكثر من 500 سيدة "ماهرة" تم تدريبهن خلال عامين فقط في دورات متعددة مكنت هؤلاء النسوة من مهارة الطبخ وغيرها من المهارات التي تمكنها من دخولها للسوق باقتدار، موضحاً أن فكرة تقديم الدورات نبعت من ملاحظة طريقة العرض الخاطئة التي تنتهجها بعض السيدات، فتطور الأمر حتى شملت الدورات كافة احتياجات البائعات وذويهن، مضيفاً أن مجرد تواجد الأسرة المنتجة داخل أروقة المهرجان بحد ذاته يعتبر دورة تدريبية مكثفة في فنون البيع واستقبال كثافة الزوار والدخول في معمعة التفاوض وعالم التجارة، مستشهداً ببعض الأسر التي بدأت تجارتها مع انطلاق فعاليات المهرجان في نسخته الأولى وباتت الآن من رواد الأعمال في المنطقة. إقبال كبير على إنتاج الكليجا أيام المهرجان المرأة وجدت في المهرجان متنفساً لإبداعها في الطبخ