علمت «الرياض» من مصادر من وزارة العدل أنه تم الإفراج عن 70 عنصراً من المدانين في قضايا الإرهاب في إطار العفو الملكي الذي صدر في حق 417 سجيناً بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب التي خلد المغرب ذكراها الثانية والخمسين السبت الماضي. وينتمي عدد من المفرج عنهم إلى تيار «السلفية الجهادية» المتطرف والذي دين بعض عناصره بالتورط المباشر في اعتداءات الدارالبيضاء الإرهابية.. وقالت المصادر إنه لا يوجد بين المفرج عنهم من يسمون ب «شيوخ السلفية الجهادية» وهم حسن الكتاني وعبدالوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص ومحمد الفيزازي وعمر الحدوشي وعبدالكريم الشاذلي. وبحسب ذات المصادر فإن العفو الملكي شمل الأختين التوأم إيمان وسناء لغريسي.. وسبق أن دانت العدالة الأختين في شهر سبتمبر (أيلول) 2003م بخمس سنوات حبسا نافذا مع تمتعهما بظروف التخفيف وبوضعهما بالجناح الخاص بالأحداث بعدما وجهت إليهما تهمة «تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، جمع وتدبير أموال بنية استخدامها في أعمال إرهابية، المس بالمقدسات والتسول». ويذكر انه كان أفرج في وقت سابق بمناسبة حفل ختان ولي العهد عن 40 معتقلاً في قضايا الإرهاب كذلك.