سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
31 مليون ريال للمبنى الجديد.. وتأسيس معمل اللغة العربية في جامعة اسطنبول الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية ل «»:
كشف الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله الوشمي ل "الرياض"، أن وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري المشرف العام على المركز وقع أخيراً عقد إنشاء مبنى المركز بكلفة تتجاوز 31 مليون ريال، مبيناً أن المركز وضع برنامجاً متكاملاً للاحتفاء بالعربية في يومها العالمي على ثلاث مراحل، هي: التحفيز والشراكة والبرنامج العلمي، إلى جانب تأسيس المركز معمل اللغة العربية باسم المملكة في جامعة اسطنبول.. ظاهرة «العربيزي» منتشرة لدى الشباب وتؤثر على اللغة العربية وأوضح أن المركز يعمل هذا العام على أنشطة جديدة ينفذها بالشراكة مع المؤسسات المتعددة المعنية في هذا المجال، انطلاقا من فلسفة العمل في المركز. وقال: "إننا نجد أن الاحتفاء بالعربية في يومها العالمي يجب أن يكون موسماً للاحتفاء بالإنجاز أو تقويم الجهود، وليس احتفاء مجرداً يقتصر على تسجيل الموقف أو الإعلان عنه، ولذلك وجهنا كل خططنا لتنفذ بالشراكة مع مؤسسات عدة داخل الوطن وخارجه، وليكون هذا التاريخ موسماً لإطلاق المبادرات النوعية". وأضاف: "يتأكد في المناسبات العالمية والأيام المعتمدة دولياً أن تتحول إلى ما يشبه عمل المؤسسة الواحدة، إذ إن اليوم العالمي للغة العربية مناسبة يجتمع فيها الموضوع الواحد للأمة الواحدة في مخاطبتها لمختلف الأمم؛ بل وتشترك معنا أمم ولغات أخرى في هذا الاحتفاء، ويكفي أن نعلم أنه يوجد في أوروبا لغات رسمية كثيرة جداً، ولا يوجد في الوطن العربي إلا العربية في مجمله، مع انتشارها الكبير في الدول الإسلامية، ومن هنا، فقد وضع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية من خلال ما وجه به وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز ونائبه برنامجاً متكاملاً للاحتفاء بالعربية في يومها العالمي، على ثلاث مراحل". لدكتور العنقري يدشن موقع المركز وشرح الدكتور الوشمي المراحل بقوله: "أولها: التحفيز للجهات، فخاطب المركز قبل شهرين جميع الجهات المتصلة باللغة العربية وليست الكليات فقط، وإنما الوزارات والمؤسسات والمراكز المختلفة، بهدف الاستعداد المبكر لهذا الحدث، مع اقتراح برامج متنوعة لتنفيذها، وقد تفاعل معنا عدد من الجهات، ومن هذه المؤسسات ما يتمثل في المبادرة الجميلة للرئيس العام لرعاية الشباب الذي بادر -استجابة لدعوة المشرف العام على المركز- بتوجيه جميع القطاعات الرياضية كاللجنة الأولمبية ووكالات الرياضة والشباب وكل مكاتب الرئاسة والأندية الرياضية وبيوت الشباب بمختلف مناطق المملكة إلى أهمية المشاركة واستثمار ساعات الملاعب وتوعية جمهورها الرياضي بأهمية اللغة العربية؛ إضافة إلى استجابات مميزة لقطاع البنوك والشركات وبعض الجهات التقنية الدولية"، لافتاً إلى أن المركز آزر ذلك بتنفيذ عدد كبير من المطويات والتقويم الخاص بالعربية والفواصل القرائية ومقاطع الأفلام الخاصة. وأما المرحلة الثانية، والحديث للوشمي، فهي تنفيذ البرامج بالشراكة النوعية مع عدد من مؤسسات الوطن، ومنها: تنفيذ مسابقات نوعية مع وزارة التربية والتعليم للطلاب والطالبات في جميع مدارس المملكة وللمدارس الأجنبية والعالمية، بعنوان: "إثراء المحتوى العربي في اليوتيوب" و "وسائل دعم العربية في المدارس الأجنبية والعالمية"، وتنفيذ ندوات علمية في ذلك اليوم بالشراكة مع جميع الأندية الأدبية في المملكة، إضافة إلى تنفيذ برنامج متكامل في دول أجنبية ثلاث تتمثل في النمسا وماليزيا وتركيا، حيث ينفذ المركز بالتعاون مع الملحقيات الثقافية السعودية هناك برنامجاً للاحتفاء بالعربية في الجامعات، كما يفتتح معمل اللغة العربية الذي أسسه المركز باسم المملكة في جامعة اسطنبول. الدكتور الوشمي لغة الشباب وتابع: "أما المرحلة الثالثة، فينفذ المركز من خلالها برامج علمية مكثفة في هذا السياق، ويتمثل أولها في برنامج ينظم بعنوان: "لغة الشباب العربي في وسائل التواصل الحديثة: اللغة الهجين، العربيزي، الفرانكو"، ضمن فعاليات الاحتفاء بالعربية في يومها العالمي، إذ يعمل المركز على رصد الظواهر اللغوية التي تؤثر في اللغة العربية وتتأثر بها، ومن الظواهر اللافتة ظاهرة ما يسمى بلغة العربيزي والفرانكو، من خلال رؤى الشباب أنفسهم ومن خلال ما يضيفه المختصون، بإشراك الشريحة المعنية بها من فئة الشباب والشابات من طلاب الجامعات السعودية، والمتخصصين في اللغة وعلم النفس والاجتماع، والتقنيين والإعلاميين، لدرس أبعادها بصورة أشمل، في حلقة نقاشية تهدف إلى استعراض المشكلات التي تواجهها اللغة العربية في العصر الحديث وتقييمها، والتعريف بمشكلة اللغة الهجين/ العربيزي/ الفرانكو، وتقصي أسباب ظهورها، ومدى خطورتها على الهوية اللغوية، فضلاً عن استعراض الاستخدامات اللغوية الهجينة في التراث اللغوي العربي". وأشار إلى أن هذه الحلقة النقاشية تأتي ضمن برنامج شامل، يتضمن حلقة نقاشية متخصصة يدعى لها عدد من البارزين في عدد من العلوم (اللغة/ الاجتماع/ النفس/ الحاسوب)، تُناقش فيها رؤى الشباب والشابات إضافة إلى البحوث والدراسات التي يتضمنها الكتاب الذي يعمل عليه المركز، إذ استكتب عدداً واسعاً من الباحثين والباحثات في أنحاء العالم العربي لدرس هذا المنحى اللغوي، والخروج بالتوصيات العلمية الدقيقة التي تفيد اللغة العربية من مختلف التخصصات، ثم تنعقد حلقة نقاشية ثانية لمناقشة حصيلة ما نفذه المركز من استطلاعات. ومما ينفذه المركز احتفاء بالعربية، لفت إلى تنظيم ملتقى خاص بالمبادرات التقنية للشباب في مجال خدمة اللغة العربية، بهدف التعريف بالجهود المميزة التي نفذت أو ينفذها الشباب في مجال خدمة اللغة العربية لغويا، وقد بدأ المركز بمخاطبة الجامعات والجهات المعنية، وأخيراً ما يتصل بختام شهر اللغة العربية في الصين. وأعلن اعتماد تصاميم المقر الخاص للمركز، بعد أن وقع وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز الدكتور خالد بن محمد العنقري بمقر الوزارة بالرياض عقد إنشاء مبنى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، على أن يكون مقراً للمركز، وتجمعاً ممكناً لمؤسسات اللغة العربية في المملكة تجد فيه الدعم والتأييد والمؤازرة. وأكد أن البرنامج ترك أثراً إيجابيا لدى المهتمين باللغة العربية في الصين، ولاقى نجاحاً واسعاً، إذ شارك في فعالياته مئات الصينيين في مختلف المدن والجهات الصينية التي نظمت فيها الفعاليات، وهذا النجاح إنما يأتي نتيجة لما حظي به البرنامج من دعم المملكة وسفارة خادم الحرمين الشريفين في بكين، وجهود اللجان العاملة في السعودية وفي الصين، وجهود المؤسسات التي شاركت مع المركز، ومنها جامعتا الإمام محمد بن سعود الإسلامية والملك سعود بالرياض، وعدد من المؤسسات الأكاديمية الصينية، وهي: جامعة اللغات والثقافة ببكين، وكلية اللغات الشرقية بجامعة غوانغ دونغ للدراسات الأجنبية، ومعهد القوميات ب"لان تشو" بولاية لينشيا – قانسو، وجامعة بكين للدراسات الأجنبية، وجامعة بكين للدراسات الدولية، وجامعة التجارة الدولية والاقتصاد، وغيرها. شهر اللغة العربية وعد شهر "اللغة العربية"، أحد الأنشطة النوعية التي ينفذها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية لاشتماله على برامج متنوعة، تُنظم في دول العالم الناطقة بغير العربية، وبعد النجاح الذي حققه البرنامج في جمهورية الصين الشعبية، أصبحت التطلعات لدى المركز واسعة وممتدة لتنفيذ شهر اللغة العربية في دولة أخرى من الدول الناطقة بغير العربية. وقال: "أصدر ضمن هذا الشهر طبعة أولى لكتابين راصدين لحركة اللغة العربية في الصين، هما: اللغة العربية في الصين، وهو مكون من عدد من الأوراق العلمية التي قدمها علماء صينيون متخصصون في اللغة العربية، إضافة إلى "دليل علماء اللغة العربية في الصين"، وهو دليل يرصد أسماء الأساتذة الصينيين الرواد في تعليم العربية في الصين، ويعرف بكبار الأساتذة المعاصرين الحاصلين على درجة الأستاذية في اللغة العربية، وتم توزيعها خلال البرنامج. وأكد الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، أن من أهم ما يميز برنامج شهر اللغة العربية في الصين الفعاليات المنبرية التي شارك فيها طلاب وطالبات صينيون، إذ نظم المركز مسابقة طلابية في الخطابة والإلقاء باللغة العربية بالتعاون مع عدد من المؤسسات والقنوات والإذاعات الصينية، منها: إذاعة الصين التلفازية المركزية (CCTV) وإذاعة الصين الدولية (CRI)، على مدار ثلاثة أيام، قدم خلالها الطلاب والطالبات الصينيون موضوعات متعلقة بالشأن العربي، سواء ما يتصل بالجغرافية العربية أو الثقافة أو الشخصيات العربية، بشماركة 120 طالباً وطالبة يمثلون 29 جامعة، وحكّمت المشاركات لجنة تحكيمية متخصصة، قدم المركز فيها جوائز تكريمية للفائزين، إضافة إلى مسابقة فريدة في (الخط العربي) شارك فيها 252 طالباً وطالبة من الهواة والمحترفين والمهتمين من الصينيين يمثلون 30 جامعة صينية. وأضاف: "كما عقد المركز بالتعاون مع جامعة بكين للغات والثقافة حواراً بين مجموعة من الطلبة العرب ونظرائهم الصينيين بعنوان: "الملتقى الصيني السعودي لتعليم اللغة العربية"، وحضره 186 أستاذاً وخبيراً يمثلون 32 جامعة صينية، ومن الجانب السعودي شارك فيه كل من: الدكتور محمد الهدلق، والدكتور عبدالعزيز الخريف، والدكتور صالح الشويرخ، والدكتور صالح الصقري، والدكتور إبراهيم أبانمي، والدكتور خالد الحافي. تطلعات ومنطلقات وعن تطلعات المركز في المواسم المقبلة قال: "نؤسس في المركز لأنشطتنا وبرامجنا على منطلقات عدة، منها: البحث عن شركاء لا مستفيدين، إذ نعمل مع مختلف المؤسسات والأفراد لخدمة اللغة العربية للوصول إلى شرائح نوعية من المستفيدين، إضافة إلى أن اللغة العربية وخدمتها رسالة الجميع وليست مهمة المركز أو الكلية أو القسم وحده، ولذلك نعمل مع مختلف المؤسسات ونتكامل في تحقيق أهدافنا، ونجد في نجاح أي مؤسسة معنية بالعربية نجاحا لنا، ومن هنا نطلق المبادرات لدعم مختلف الجهات والتعاون معها والتعريف بجهودهم، فضلاً عن منطلق توحيد الجهود والتكامل فيما بينها، ولذلك عقدنا اللقاء التشاوري الأول لعمداء الكليات والمعاهد ورؤساء أقسام اللغة العربية، إلى جانب توفير جلسات عدة لتتولى الجهات المميزة في الخليج العربي التعريف بمبادراتها في خدمة اللغة العربية من خلال الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في دول مجلس التعاون الخليجي الذي نفذه المركز وحظي برعاية من خادم الحرمين الشريفين". 1/ 2/ 3/ ا4/ شعار المركز